قتل 12 شخصا على الأقل في إيران، منذ بدء الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود قبل ثلاثة أيام، بحسب ما قاله مسؤولون، ولكن تقارير تفيد بأن عدد القتلى أعلى من ذلك.
 
ولا يعرف الوضع في الشوارع بسبب إغلاق الإنترنت في أنحاء البلاد. ولكن المظاهرات - كما تفيد تقارير - مازالت متواصلة في بعض المدن.
 
وقالت الحكومة إن يوم الاثنين كان "أهدأ"، بالرغم من "بعض القضايا الصغيرة".
 
وفي تلك الأثناء طالب الحرس الثوري الإيراني، الذي يتمتع بنفوذ قوي في إيران، بإنهاء القلاقل.
 
وقال بيان إن "أعداء إيران من الأشرار والحاقدين" حاولوا مرة أخرى "زرع الفتنة"، و"سوف نتعامل بحزم مع استمرار أي نوع من انعدام الأمن يهدف إلى زعزعة راحة الناس وهدوءهم".
 
وانتقدت وزارة الخارجية الولايات المتحدة لتعبيرها عن دعم المحتجين.
 
وكتب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، تغريدة يقول فيها "الولايات المتحدة معكم"، بينما قال البيت الأبيض إنه يندد باستخدام القوة الفتاكة، وبقيود الاتصالات الصارمة التي فرضت على المتظاهرين.
 
وكانت الاحتجاجات قد اندلعت الجمعة بعد إعلان الحكومة زيادة أسعار الوقود بنسبة 50 في المئة، لتصل 15000 ريال للتر، وأنه لن يسمح للسائقين إلا بشراء 60 لترا في الشهر، قبل ارتفاع الأسعار مرة أخرى إلى 30000 ريال للتر.
 
وقال الرئيس حسن روحاني إن الحكومة تعمل على مصلحة الشعب، وإن الأموال المجمعة سوف توزع على المواطنين المحتاجين.
 
ولكن القرار قوبل بغضب واسع النطاق في البلاد حيث يترنح الاقتصاد بسبب العقوبات الأمريكية التي أدت إلى انهيار صادرات النفط، وانخفاض قيمة الريال، وارتفاع نسبة التضخم.
 
المصدر: بي بي سي عربي

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية