قوات العمالقة ترحب باتفاق الرياض وتدعو للحرب الأخيرة ضد الحوثي (نص البيان)
رحبت قيادة قوات العمالقة في بيان لها، اليوم الأربعاء، باتفاق الرياض، الذي رعته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، أمس الثلاثاء.
وثمن البيان دور الدولتين الشقيقتين في إنجاح الاتفاق، داعيا تشكيلات القوات اليمنية المختلفة إلى الاستفادة منه واعتباره "الفرصة الملائمة لإعلان الحرب الأخيرة على مليشيات الحوثي والخلاص منها إلى الأبد".
وأكد أن الاتفاق ينهي الصراعات الجانبية التي لا تخدم سوى المليشيا الحوثية والدول الداعمة لها. حد بيان العمالقة.
نص البيان:
بيان قيادة ألوية العمالقة تبارك فيه إتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الإنتقالي الجنوبي
سم الله الرحمن الرحيم { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } .
تُبارك قيادة قوات ألوية العمالقة إتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الإنتقالي الجنوبي والذي جرى يوم أمس الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر 2019 برعاية كريمة واهتمام من رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وبإشراف من سمو ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان . وندعو الجميع إلى توحيد الجهود والعمل بمسؤولية على خدمة الشعب والوطن ، ولمِّ الصف نحو استكمال تحرير الأراضي اليمنية من سيطرة المليشيات الحوثية الموالية لإيران . كما أننا ندعو جميع القوات إلى الإستفادة من اتفاق الرياض واعتباره الفرصة الملائمة لإعلان الحرب الأخيرة على مليشيات الحوثي والخلاص منها إلى الأبد . ونثمِّن الدور المحوري والبارز للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في نجاح الإتفاق لتصحيح الأخطاء وإنهاء التوترات التي حدثت مؤخراً في المحافظات الجنوبية ، في الوقت الذي تلعب دوراً بارزاً في صناعة السلام وإنهاء الصراعات الجانبية التي لا تخدم أحد سوى مليشيات الحوثي والدول الداعمة له .
