قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الحرس الثوري الإيراني الإرهابي وسع نفوذه في اليمن خلال العام الماضي عبر الحوثيين، مؤكدة تلقيه مساعدات إيرانية فتاكة استخدموها في استهداف المدنيين.
 
وأكد التقرير السنوي للوزارة حول محاربة الإرهاب خلال عام 2018م، أن القوات اليمنية المدعومة من دولة الإمارات العربية المتحدة استمرت في لعب دور مهم في جهود مكافحة الإرهاب.
 
وجاء فيه أن "سلطت تقارير الأمم المتحدة وغيرها من التقارير الضوء على العلاقة المتنامية بين الحرس الثوري الإيراني والحوثيين ، بما في ذلك توفير المساعدات الفتاكة التي يستخدمها الحوثيون لاستهداف المواقع المدنية في السعودية والإمارات" . 
 
وأضاف أن عام 2018 ، شهد مواصلة تنظيمات القاعدة وداعش وحزب الله وقوات الحرس الثوري الإيراني وغيرها من الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران استغلال الجماعات السياسية و فراغ أمني نشأ عن النزاع المستمر بين الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية، والمليشيا الحوثية التي تدعمها إيران . 
 
وأوضح التقرير أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب حافظ على منطقة نفوذ كبيرة داخل اليمن ، رغم أن المجموعة الإرهابية عانت من انتكاسات ناجمة عن ضغوط مكافحة الإرهاب. مشيرا إلى وجود فراغ أمني كبير يمنح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم داعش باليمن مساحة أكبر للعمل.  
 
ورغم مكاسب مكافحة الإرهاب في عام 2018 في إزالة الزعماء الرئيسيين وتعقيد حرية حركة تنظيم القاعدة  ، لكن التنظيمين الإرهابيين استمرا في شن هجمات إرهابية في جميع أنحاء البلاد ، بما في ذلك الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة.  
 
وبحسب التقرير الصادر عن الخارجية الأمريكية ،فإن تنظيم داعش باليمن ظل أصغر من حيث الحجم والتأثير مقارنةً بالقاعدة في جزيرة العرب ، لكنه ظل نشطًا من الناحية التشغيلية واستمر في المطالبة بهجمات ضد القاعدة في جزيرة العرب وقوات الأمن اليمنية والحوثيين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية