شكا تجار في مناطق سيطرة مليشيا الكهنوت الإرهابية،  من إجراءات حوثية تعسفية، فرضت عليهم دفع جمارك مضاعفة لقاء البضائع التي تدخل الى مناطق تحت سيطرة الكهنوت. 
 
وقال تاجر تعرض للاختلاس من قبل الحوثيين، إن مليشيا الحوثي كانت قد أنشأت منافذ جمركية غير قانونية لجمركة البضائع القادمة من المناطق المحررة، لكنها الان اضافت رسوم مماثلة يتم فرضها على التجار عند وصولهم العاصمة صنعاء.
 
المصدر أشار إلى أنه يدفع رسوما جمركية عن كل شاحنة تمر عبر منافذ (عفار، ذمار، جبل رأس، الراهدة، الجوف، المضروبة) الجمركية التي استحدثتها المليشيا، إلا أنه فوجئ مؤخرا بلجان حوثية في صنعاء تطالبه بدفع جمارك مماثلة.
 
وأوضح المصدر أن تصاريح المرور التي تمنحها جمارك المليشيا لم تعد تمنع الحوثيين من اختلاس التجار مرة أخرى، لافتا إلى ظهور لجان في صنعاء تعترض التجار لإجبارهم على الدفع، ونقل الشاحنات التي يرفض أصحابها دفع الرسوم إلى مصلحة الجمارك ثم إبقاءها هناك.
 
 وذكر المصدر أن الشاحنات التي تتحرك من المناطق المحررة نحو صنعاء باتت تستغرق أحيانا شهراً كاملاً للوصول، بسبب إيقافها في المنافذ الجمركية لوقت طويل. مبينا أن التوقف في كل منفذ يستغرق 7 أيام لكل شاحنة قبل أن يسمح لها بالعبور.
 
وطبقا للمصدر فإن هذه الإجراءات التي وصفها بـ"النهب" لا تؤثر إلا على المواطنين الذين يتفاجأون بارتفاع أسعار البضائع من قبل التجار الذين يعوضون خسائرهم من زيادة الارباح، ما يشكل إضافة جديدة على معاناة الناس.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية