احتياطيو ليفربول يسقطون أرسنال بركلات الترجيح بعد تعادلهما 5-5 في كأس الرابطة الإنجليزية
قلب احتياطيو ليفربول تأخرهم أمام ارسنال من 2-4 إلى تعادل 5-5 في اللحظات الاخيرة ثم اقصوا ضيفهم بركلات الترجيح 5-4 في مباراة دراماتيكية، الاربعاء في ثمن نهائي مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في كرة القدم.
وهذه ثاني مرة في 66 عاما يتلقى ليفربول خمسة أهداف في ملعبه، إلى جانب سقوطه أمام ارسنال تحديدا 3-6 في كاس الرابطة عام 2007.
وحل أرسنال ضيفا على ليفربول للمرة الثانية هذا الموسم بعد الأولى قبل شهرين عندما خسر أمامه 1-3 في المرحلة الثالثة من الدوري، علما بأن الفريق اللندني عجز عن الفوز على ليفربول في المباريات العشر الأخيرة التي جمعت بينهما، حيث خسر خمس مرات مقابل خمسة تعادلات منذ نيسان/أبريل 2015.
وخاض ليفربول، الفريق الوحيد الذي لم يتلق أي هزيمة في الدوري حتى الآن والمتصدر بفارق ست نقاط عن أقرب مطارديه مانشستر سيتي حامل اللقب في العامين الأخيرين، المواجهة بعد اجراء 11 تغييرا عن تشكيلته الاخيرة في الدوري بدون معظم نجومه على غرار المصري محمد صلاح، البرازيلي روبرتو فيرمينو، السنغالي ساديو مانيه والحارس البرازيلي أليسون بيكر.
ودخل ليفربول، حامل الرقم القياسي في المسابقة بثمانية القاب آخرها في 2012، المباراة بمعنويات عالية إثر فوزه الثمين على ضيفه توتنهام 2-1 الأحد واستعادته نغمة الانتصارات بعد التعادل مع مضيفه مانشستر يونايتد 1-1 الاحد قبل الماضي.
من جهته يعاني ارسنال، حامل لقب كأس الرابطة مرتين في 1987 و1993، الأمرين محليا حيث خسر أمام مضيفه شيفيلد يونايتد صفر-1 وسقط في فخ التعادل أمام ضيفه وجاره كريستال بالاس 2-2 بعدما تقدم بثنائية. واجرى مدربه الاسباني اوناي ايمري 11 تغييرا ايضا عن مباراته الاخيرة.
وبعد أن أفلت ليفربول من الإقصاء من المسابقة بسبب اشراك الإسباني بيدرو تشيريفيلا (22 عاما) لعدم اكتمال اوراقه في مواجهة ميلتون كينز دونز في الدور الثالث، تأهل لاعبو المدرب الالماني يورغن كلوب في مواجهة شهد شوطها الاول تسجيل خمسة أهداف.
وبكر المضيف في افتتاح التسجيل على ملعبه "أنفيلد" بعد هجوم من اليكس اوكسلايد تشامبرلاين على الجهة اليمنى، وعرضية عكسها عن طريق الخطأ مدافع ارسنال الالماني شكودران مصطفي في شباك حارسه الارجنتيني ايميليانو مارتينيز (6).
لم يتأخر "المدفعجية" بالمعادلة بعد معمعة حسمها لاعب الوسط الاوروغوياني لوكاس توريرا من أول فرصة حقيقية (19).
وفرض البرازيلي الشاب غابريال مارتينيلي (18 عاما) نفسه أحد نجوم المباراة، فمنح ارسنال التقدم من مسافة قريبة بعد محاصرة مرمى ليفربول (26).
سجل بعدها الثنائية مترجما عرضية من بوكايو ساكا اثر هجمة صنعها الالماني المخضرم مسعود اوزيل (36).
لكن مارتينيلي تسبب بركلة جزاء ترجمها جيمس ميلنر هدف تقليص الفارق لليفربول (43). وهذه المرة الاولى تتلقى شباك ليفربول ثلاثة أهداف في الشوط الاول منذ كانون الثاني/يناير 2018.
وفي الشوط الثاني، استمرت الاثارة، عندما منح اينسلي مايتلاند-نايلز ارسنال هدفه الرابع بعد خطأ في التشتيت من ميلنر (54).
لكن ليفربول قلص الفارق من تسديدة رائعة لتشامبرلاين في شباك فريقه السابق (58). وأشعل البلجيكي ديفوك أوريغي اجواء المباراة معادلا الارقام بعد تمريرة من البديل الشاب كورتيس جونز (62).
وانطلق جوزيف ويلوك لوحده من منتصف الملعب واطلق تسديدة يمينية هبطت فوق حارس ليفربول الايرلندي كاويمهين كيليهر في الزاوية اليمنى البعيدة مانحا فريقه التقدم 5-4 (70).
واكتمل جنون المباراة في الوقت المحتسب البدل عن ضائع عندما سجل اوريغي ثنائيته بتسديدة جميلة معادلا الارقام 5-5 (90+4).
وفي ركلات الترجيح اهدر الاسباني داني سيبايوس لارسنال صدها الشاب كيليهر (20 عاما)، ليخرج الفريق الاحمر فائزا 5-4.
- راشفورد يطيح تشلسي -
وفي الثانية على ملعب "ستامفورد بريدج"، فشل تشلسي في رد الاعتبار لخسارته المذلة أمام مانشستر يونايتد صفر-4 في المرحلة الأولى من الدوري في 11 آب/أغسطس الماضي، وسقط أمامه مجددا 1-2.
وكان تشلسي يمر بأحلى فتراته في الآونة الأخيرة حيث حقق أربعة انتصارات متتالية خولته احتلال المركز الرابع في الدوري بفارق ثماني نقاط خلف ليفربول المتصدر، فيما يعاني مانشستر يونايتد الأمرين حيث حقق الأحد فوزه الأول بعد تعادلين وخسارتين، والثالث هذا الموسم عندما تغلب على مضيفه نوريتش سيتي 3-1 وصعد من المركز الرابع عشر إلى السابع بفارق 15 نقطة عن ليفربول.
وافتتح يونايتد التسجيل من ركلة جزاء لمهاجمه ماركوس راشفورد بعد عرقلة من الاسباني ماركوس ألونسو على الويلزي دانيال جايمس (25)، في وقت عجز تشلسي عن تهديد مرمى الضيوف في الشوط الاول.