تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بالعمل على ضمان سيادة القانون ومحاكمة المتورطين في أحداث العنف التي شهدتها مناطق عدة بإقليم أروميا والعاصمة أديس أبابا الأربعاء الماضي. 

 

وأعرب أحمد، في بيان مساء السبت، عن حزنه العميق لهذه الأحداث المؤسفة، مؤكدا أن محاولات الأعداء لجر البلاد في نزاعات قبلية ودينية لن تنجح، وسيتصدى لها الإثيوبيون بتعاونهم وتضمانهم.

 

وأضاف أن التحول الذي بدأته البلاد سيستمر وستدفع كل التضحيات لضمان ازدهار إثيوبيا وشعبها، مناشدا المؤسسات الدينية والمنظمات المدنية وعامة الناس إلى الوقوف إلى جانب الحكومة.

 

وأشار إلى أن الانقسامات بين مكونات المجتمع الإثيوبي هو الهدف الذي يسعى إليه الأعداء، مضيفا أنه يتعين على الحكومة والشعب فعل كل ما في وسعهم لتجنب الفتن.

 

ولفت إلى أن التحدي الذي تواجه إثيوبيا هو من يسعون إلى عرقلة المسار الذي اتخذته والذي يجب أن يتعاون الجميع ويقفون صدا منيعا لإفشال مخططاتهم.

 

وأكد أحمد أن الحكومة ستعمل بجد لمساعدة المتأثرين من الأحداث المأساوية وإرجاع النازحين الذين فقدوا ممتلكاتهم، معربا عن مواساته لأسر الضحايا الذين فقدوا أرواحهم.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية