ارتفعت حصيلة قتلى الاحتجاجات في العاصمة العراقية بغداد، الجمعة، إلى ثلاثة، ويطالب المحتجون بالتصدي للفساد وتحسين الأوضاع المعيشية المتردية في البلاد.

 

وقالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن المتظاهر الثالث قتل خلال اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين خرجوا إلى شوارع بغداد في تظاهرات صباحية.

 

وكان متظاهران آخران قتلا في وقت سابق الجمعة، مع تجدد الاحتجاجات الداعية للتصدي للفساد وتحسين الأوضاع المعيشية.

 

وأطلقت قوات الأمن العراقية الغاز المسيل للدموع واستخدمت قنابل الصوت، لتفريق المتظاهرين من الساحة، فيما رصدت العشرات من حالات الاختناق من جراء التعامل الأمني.

 

وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية أن تقديراتها تشير إلى خروج نحو 15 ألف متظاهرا في شوارع بغداد.

 

ومن جهة أخرى، أكدت مصادر عراقية إصابة نحو 100 شخص من المتظاهرين والقوات الأمنية، خلال احتجاجات العاصمة، فيما امتدت المظاهرات إلى محافظة المثنى، حيث اقتحم المتظاهرون مبنى الحكومة المحلية.

 

واستؤنفت مساء الخميس في العراق التظاهرات المناهضة للفساد، قبيل احتجاجات مرتقبة في وقت لاحق، الجمعة، يقودها أنصار رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر.

 

وليل الخميس، استخدمت القوات الأمنية خراطيم المياه لتفريق متظاهرين مناهضين للحكومة عند مدخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة، التي تضم عدة مقار رسمية ودبلوماسية، حسبما أفاد شهود.

 

وردد المتظاهرون في بغداد هتافات مناهضة تدخل الإيراني والجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني.

 

وكان سليماني من بين 10 أشخاص، ذكرهم تحليل لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، شكلوا خلية أزمة للتعامل مع أسبوع الاحتجاجات العارمة في بداية شهر أكتوبر الحالي في بغداد وغيرها من المحافظات.

 

واستبق رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، تظاهرات الجمعة بخطاب للشعب العراقي، أشار فيه إلى أن الحكومة تضع على رأس أولوياتها ضمان الحريات والأمن والاستقرار، وتوفير أفضل الخدمات وفرص العمل للمواطنين، وتحقيق النمو الاقتصادي للبلاد.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية