شارك مئات الآلاف من اللبنانيين اليوم الأحد في أكبر تظاهرات تشهدها لبنان منذ اندلاع الاحتجاجات الخميس الماضي والمستمرة لليوم الرابع على التوالي.

 

وخرج اللبنانيون إلى شوارع العاصمة بيروت وعدد من المدن جنوب البلاد للضغط على السلطة السياسية في لبنان لتنفيذ مجموعة من الإصلاحات المطلوبة بشدة لاقتصاد البلاد.

 

وتشارك في الاحتجاجات التاريخية المناهضة للحكومة التي تعم البلاد منذ يوم الخميس جميع قطاعات المجتمع اللبناني وتوجه دعوة موحدة على نحو غير معتاد لإسقاط نخبة سياسية يتهمها المحتجون بإغراق الاقتصاد في أزمة.

 

وأفضت التطورات المتسارعة بسبب الحراك الشعبي الكبير إلى خطوتين سياسيتين حتى الآن، الخطوة الأولى استقالة وزراء حزب القوات اللبنانية"، والثانية إحجام رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط عن الانضمام إلى صف المستقيلين من الحكومة.

 

وأعلن سمير جعجع زعيم حزب القوات اللبنانية المسيحي الماروني في ساعة متأخرة ليل السبت أنه طلب من وزراء حزبه الأربعة الاستقالة من الحكومة مما يزيد الضغوط على الحريري مع سعيه لإقرار موازنة تعهدت الحكومة بألا تشمل ضرائب جديدة.

 

مؤكداً أن الوزراء الحاليين عاجزون عن اتخاذ الإجراءات المطلوبة لإنقاذ البلاد من الأوضاع الاقتصادية التي تتخبط بها. في المقابل، قال جنبلاط، في تغريدة الأحد، "لم أطلب من وزراء الحزب الاستقالة، ونحن نقرر. ولست في وارد السفر إلى أي مكان"

 

إلى ذلك أعلنت جمعية المصارف أنه "حرصا على أمن العملاء والموظفين، ومن أجل إزالة آثار الأضرار التي أصابت بعض الفروع، ستبقى أبواب المصارف مقفلة يوم الاثنين في 21 أكتوبر... وكانت مجموعات من المحتجين دعت إلى تنفيذ إضراب عام.

 

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام نقلا عن جمعية المصارف اللبنانية قولها إن جميع البنوك ستظل مغلقة يوم الاثنين بسبب الاحتجاجات.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية