اقترفت مليشيا الحوثي 31 خرقا لوقف إطلاق النار في نقاط تماس بعدد من مناطق محافظة الحديدة، شملت أحياء سكنية، تزامنا مع تواجد فريق مراقبة أممي،اليوم السبت في المحافظة الساحلية غربي اليمن.

 

وقال مصدر في الإعلام  العسكري التابع للقوات المشتركة إن المليشيا ارتكبت  31  خرقا واعتداء في مناطق التماس منها خمسة في كل من  مدينة الحديدة،ومديرية حيس،ومديرية التحيتا  بمناطق الفازة والجبلية ومجيليس.

 

فيما قامت بأربعة اعتداءات  في مديرية الدريهمي، واثني عشر  خرقا  في منطقة الجاح بمديرية الحسينية. 

 

وأوضح المصدر أن المليشيا الحوثية استخدمت في خروقاتها جميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة،ضد مواقع القوات المشتركة، والمواطنين في منازلهم وأسواقهم ومزارعهم، وبالطرقات.

 

وقال المصدر إن هذا الكم من الخروقات والاعتداءات التي اقترفتها المليشيا،الموالية لإيران، بالتزامن مع لقاء ضباط الارتباط لمراقبة وقف إطلاق النار "هو رسالة واضحة تؤكد أن المليشيا لا تؤمن بالسلام ولن تلتزم بما تم  التوافق عليه في اجتماعات لجنة التنسيق لإعادة الانتشار، ولا تفي بعهد أو وعد أو اتفاق".

 

وأضاف أنها ترسل ممثليها للاجتماعات التي تعقد برعاية أممية "بغرض تضليل الرأي العام وليس من أجل تحقيق السلام" . 

 

وكان ضباط ارتباط من القوات المشتركة والمليشيا اتفقوا اليوم بإشراف فريق مراقبة تابع للأمم المتحدة على جدولة لنشر ضباط الارتباط في أربع نقاط تماس، في مساعي أممية لإحياء اتفاق تهدئة عسكرية أبرم في السويد العام المنصرم،غير أنه اصطدم منذ أيامه الأولى بخروقات حوثية مستمرة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية