قُتل 14 مدنياً اليوم (الأحد)، بقصف مدفعي وإطلاق نار للقوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في اليوم الخامس من الهجوم ضد المقاتلين الأكراد شمال شرقي سوريا، حسبما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
 
وقال رامي عبد الرحمن مدير «المرصد» لوكالة الصحافة الفرنسية، «قتل 9 مدنيين، بينهم طفل، في قصف مدفعي تركي قرب بلدة رأس العين (شمال الحسكة) وشمال بلدة عين عيسى (شمال الرقة)»، مضيفاً أن «مقاتلين موالين لأنقرة استهدفوا برشاشاتهم سيارة جنوب مدينة تل أبيض (شمال الرقة) ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين».
 
ووفقاً للمرصد، فقد بلغ عدد القتلى في صفوف القوات التي يقودها الأكراد الذين يتصدون للهجوم التركي 104 قتلى، فيما قالت «قوات سوريا الديمقراطية»، التي يقودها الأكراد، إن 45 من مقاتليها لقوا حتفهم.
 
واحتدمت المعارك اليوم، في الشمال السوري بين القوات الكردية من جهة، والقوات التركية والمقاتلين السوريين الموالين لها، من جهة أخرى، في المناطق الحدودية التي تسعى أنقرة للسيطرة عليها.
 
ووقعت اشتباكات عنيفة في بلدة سلوك الواقعة في ريف الرقة، حيث سيطرت القوات التركية والمقاتلون السوريون الموالون لها على مناطق عدة، وسط ضربات جوية استهدفت مناطق محيطة بها.
 
وأكد مصدر عسكري من «قوات سوريا الديمقراطية» لوكالة الصحافة الفرنسية، وقوع «اشتباكات عنيفة في بلدة سلوك». وأضاف: «يحاول الأتراك السيطرة عليها، لكن قواتنا تشتبك معهم».
 
وذكرت وسائل إعلام تركية أن أنقرة ترغب في السيطرة على شريط حدودي بطول 120 كيلومتراً، وبعمق نحو 30 كيلومتراً يضم المدن الممتدة من تل أبيض في محافظة الرقة شمال البلاد إلى رأس العين في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية