كشف مسؤول حكومي إن الخسائر الفادحة التي منيت بها مليشيا الحوثي في الساحل الغربي دفعها لمضاعفة أعداد المجندين الأطفال في صفوفها إلى 30 ألفاً على الأقل في الحرب المستمرة للعام الخامس، محذراً من العواقب الوخيمة التي تشكلها هذه القضية على مستقبل اليمن.

 

وقال وزير حقوق الإنسان محمد عسكر في مقابلة مع صحيفة ( ذا ناشيونال) الإماراتية: هناك ما لا يقل عن 30،000 طفل مجندين مع الحوثيين اليوم . كما قدر عدد المحتجزات لدى الحوثيين بـ 320 امرأة.

 

 وتستند هذه الأرقام -بحسب عسكر- إلى التوثيق وتقارير الشهود الذين فروا من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

 

وأوضح عسكر الذي يقوم حالياً بزيارة للولايات المتحدة إنه يركز على قضية الجنود الأطفال في اجتماعاته مع الأميركيين "لأن عليهم [الحكومة الأمريكية] أن يفهموا صعوبتها فهناك جيل جديد من الإرهابيين في اليمن، بينما تركز الولايات المتحدة فقط على داعش والقاعدة ". مشيرا إلى أن "أحد أشكال التطرف يشجع الآخر".

 

ووجد تحقيق أجرته وكالة أسوشييتيد برس العام الماضي أن "الحوثيين قاموا بتجنيد 18000 جندي من الأطفال في جيش المتمردين منذ بداية الحرب في عام 2014." وقد اعترف بذلك مسؤول عسكري كبير من الحوثيين لوكالة أسوشييتد برس.  "ولكن مع الخسائر على الساحل الغربي لليمن ، والحرب في عامها السادس، ضاعف الحوثيون هذا العدد تقريبًا" كما قال الوزير عسكر.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية