أفادت قوات سوريا الديمقراطية عن تمكّنها من منع القوّات التركيّة من دخول مدينة تل أبيض، مشيرا إلى "اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة" قربها.

 

وقال المسؤول الإعلامي لتلك القوات مصطفى بالي في تغريدة على تويتر إن "قوات سوريا الديمقراطية في تل أبيض تصدت لهجوم القوات التركية البري"، مضيفا "ليس هناك أي تقدم حتى الآن". وجاء ذلك بعيد إعلان تركيا بدء هجومها البري بالتعاون مع فصائل سورية موالية لها ضد المقاتلين الأكراد.

 

أعلنت وزارة الدفاع التركية بعد ظهر الأربعاء بدء الهجوم البري لقواتها والفصائل الموالية لها، فيما أوضح متحدث باسم تلك الفصائل أن الهجوم بدأ باتّجاه مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي.

 

ونقلت وسائل إعلام تركيّة أن قوات خاصة تركية ومدرعات ومقاتلين سوريين توغلوا في ثلاث نقاط على الأقل. وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن توغل القوّات التركيّة في قرى غرب مدينة تل أبيض.

 

وبدأ الهجوم التركي بغارات جوية محدودة استهدفت بلدة رأس العين ومحيطها، قبل أن يطال قصف مدفعي مدناً وقرى عدّة على طول الشريط الحدودي، في المنطقة التي تأمل أنقرة إقامة "منطقة آمنة" فيها تُعيد إليها اللاجئين السوريين لديها.

 

واستهدف القصف الذي استمر لساعات بعد الظهر "مواقع عسكريّة ومدنيّة"، وفق ما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية.

 

وأسفر القصف على مناطق عدة، والذي طال ليلا مدينة القامشلي، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل ثمانية مدنيّين، بينهم طفلان، و16 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية. كما أصيب العشرات بجروح.

 

كما تحدث المرصد عن نزوح آلاف المدنيين، عبر سيّارات وشاحنات صغيرة أو سيراً على الأقدام محمّلين بأمتعتهم.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية