شنّ تنظيم «داعش» الإرهابي هجوماً انتحارياً في مدينة الرقة، معقله السابق الأبرز في سوريا،فيما أعلنت تركيا بدء عمليات عسكرية ضد القوات الكردية في شمال شرقي سوريا .
 
 
وأفاد مصادر إعلامية سورية، عن شن عنصرين من تنظيم هجوما ضد نقطة أمنية ، تابعة لمجلس الرقة العسكري، الذي يتولى إدارة المدنية اندلعت إثره اشباكات قبل ان يفجر المقاتلان نففسيهما بأحزمة ناسفه .
 
وجاء هذا الهجوم في وقت يخشى الأكراد من أن يُسهم، العدوان التركي من انتعاش التنظيم الإرهابي الذي رغم خسائره الميدانية، ما زال قادراً على التحرّك عبر خلايا نائمة، وتحتجز «قوات سوريا الديمقراطية» الآلاف من مقاتليه وأفراد عائلاتهم في سجون ومخيمات خاصة.
 
 وتبنى التنظيم المتطرف، الذي عادة ما تشن خلاياه النائمة هجمات في مناطق سيطرة الأكراد ومنها مدينة الرقة (شمال)، هجوم أمس.
 
واعتبرت «قوات سوريا الديمقراطية»، وهي تحالف فصائل كردية وعربية، عبر «تويتر» أن الهجوم يُعد «أولى تداعيات الهجوم التركي» المرتقب في شمال سوريا.
 
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، إن القوات التركية تشن ضربات جوية على مواقع للمدنيين شمال شرقي البلاد.
 
وطالب بإنشاء "منطقة حظر طيران" لإيقاف الهجوم التركي على سوريا.
 
بدورها، أكدت وكالة الأنباء السورية، "شن القوات التركية قصف جوي ومدفعي مكثف على مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة وسط حركة نزوح كبيرة للأهالي".
 
 
وحذر الاتحاد الأوروبي الرئيس التركي من شن أي عملية عسكرية هناك حتى لا تتفاقم الأوضاع الإنسانية وفتح الباب أمام الإرهابيين لتنشيط خلاياهم مرة أخرى في المنطقة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية