فازت السعودية بعضوية في مجلس المحافظين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك من خلال انتخابات المؤتمر العام للوكالة في دورته الحالية الـ 63 المنعقدة في فيينا لعضوية مجلس المحافظين للأعوام بين 2019 و2021.

 

ورأس رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، الدكتور خالد بن صالح السلطان، وفد المملكة المشارك في الدورة الحالية لأعمال المؤتمر المنعقد خلال الفترة من 17 إلى 21 محرم الجاري.

 

وأوضح السلطان أن فوز المملكة بعضوية مجلس المحافظين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يؤكد تقدير المجتمع الدولي لجهود المملكة في مجال أعمال الوكالة، ودورها في مجال الأمن النووي والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.

 

وأكد أن تمثيل السعودية في عضوية مجلس المحافظين، خطوة مهمة تعكس الثقة الدولية بالمملكة، وترجمة للتقدير العالمي لما توليه المملكة من اهتمام بمشروع المملكة الوطني للطاقة الذرية، كخيار استراتيجي لتحقيق مزيج طاقة وطني متنوع ومتوازن على المدى المتوسط والبعيد، بهدف تلبية الطلب المحلي المتنامي على الطاقة.

 

وقدم السلطان شكره وتقديره لوزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، لدعمه ومتابعته واهتمامه من أجل نيل المملكة هذه العضوية، وكذلك الشكر لسفير خادم الحرمين الشريفين في فيينا، الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان.

 

ويذكر أن مجلس المحافظين هو أحد جهازي إقرار السياسات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى جانب المؤتمر العام السنوي للدول الأعضاء في الوكالة.

 

ويدرس مجلس المحافظين البيانات المالية للوكالة وبرنامجها وميزانيتها ويقدم توصيات إلى المؤتمر العام بشأنها، وينظر في طلبات العضوية ويوافق على اتفاقات الضمانات ونشر معايير الأمان الصادرة عن الوكالة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية