قالها كاهنهم في لبنان حسن نصر الخميني قي خطابه الأخير بمناسبة ذكرى عاشوراء بصراحة مطلقة إن علي خامنئي هو حسين هذا العصر وقائد الكهنة وإمامهم وعزيزهم ..

 

 نعم إن  الحسين الذي يمجده الكهنة ويؤلهونه ويجعلون منه صنم العصر المعبود من دون الله ليس الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما..

 

البكاء الذي يتباكاه الكهنة ليس على دم الحسين بن علي ، والزيف الذي يلتحفه الكهنة ليس مظلومية الإمام الحسين الذي قتله أجدادهم..

 

نعم لم يعد للإمام الحسين ولا لمظلوميته ولا لدمه  علاقة  بعويل وبكاء وزيف ودجل كهنة العصر وعصابات الزيف والتسلق والمتاجرة بالدماء والدين والتاريخ في اليمن ولبنان والعراق وحوزات إيران .

 

حسين الكهنة وإمامهم  وسيدهم وقائدهم وصنمهم ومعبودهم اليوم وأمس وغدا وبعد غد هو كاهن حوزات إيران علي خامنئي  لا سواه ..

 

هم أتباع حوزات ،  وحملة مشروع صنمي ، وعملاء مأجورون ،  وشيعة دجال لا علاقة له بالإسلام ولا بالمسلمين ولا بالعرب ولا بالعروبة ، ناهيكم عن علاقته وعلاقة سدنته بالإمام الحسين وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

 

حاولوا كثيرا أن يدلسوا على البسطاء ويستغفلوا الشعوب ويكذبوا على الله وخلقه بأنهم مجرد قلة تتصل بآل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتحمل مظلومية الإمام الحسين ،  وتناصر قضايا المستضعفين ، وتجاهد في سبيل الله والحق والعدل ، وتنصر الإسلام والمسلمين ، وتحت هذه الأكاذيب ظهروا وتكاثروا وكبروا في العراق ولبنان واليمن ، وربما في دول وبلدان عربية وإسلامية أخرى . 

 

لكنهم ما إن يتمكنوا من رفع أصواتهم حتى يستكبروا ويفجروا ويبطشوا ويخلعوا جلد المسكنة ويعلنون عن هويتهم وحقيقتهم وتبعيتهم وعمالتهم لصنم الفتنة عدو الله والدين والعرب والمسلمين ، شيطان العصر وصنم المجرمين الذي صنعته المخابرات العالمية وصنمته في إيران  عام 1979 م ، ويتوارث صنميته كهنة من سلالته ،  ويحمل مشروعه الجاهلي التوسعي القبيح أتباع ومأجورون وعملاء باعوا أنفسهم للشيطان ، وباعوا ضمائرهم وعقولهم واوطانهم ودينهم وقيمهم لهذا الصنم الصلف .

 

إعلاميا تقول مرضعتهم إيران ويقول سادتهم سدنة الحوزات الإيرانية إن أمريكا هي الشيطان الأكبر ، ويردد بعدها الكهنة  - حيثما تواجدوا  - شعارات  العداوة لأمريكا وإسرائيل ..

 

وعلى أرض الواقع فرشوا أجنحتهم وأهدابهم لأمريكا كي تحتل العراق وتنهب ثرواته وتمنحهم مقابل ذلك حق التسلط على شعب العراق الذي عاد إلى الوراء أكثر من ألف سنة ، وسقط من قمة الهرم التقدمي الحضاري إلى حضيض الجاهلية وأدنى مستويات الهمجية منذ أن تسلط عليه الكهنة ..

 

وقي لبنان يقف حزب اللات وكاهنه حسن نصر الخميني كلب حراسة للكيان الصهيوني في الجنوب ، ويدعي أنه يجاهد بني صهيون ويناصر فلسطين ، وهو وحزبه وحركته من خذلوا فلسطين وشردوا الفلسطينيين من جنوب لبنان ..

 

وفي اليمن يرفع كهنة العصر شعارات الموت لإسرائيل وأمريكا ، ويقتلون اليمنيين ، ويدعون أنهم يدافعون عن اليمن وهم من جلب لليمن الحرب والدمار والحصار والفقر والبؤس ،  ويسمون أنفسهم المسيرة القرآنية ، وهم من يستهدفون الدين والقيم ، ويدمرون مؤسسات الدولة وبنيتها ويحتطبون أبناء اليمن إلى محارق الموت والحروب العبثية التي أشعلوها وافتعلوا أسبابها وجلبوها بقبحهم وحماقاتهم  تنفيذا لمشروع مرضعتهم إيران وصنمها الخميني الذي يعتبره الكهنة حسينهم وقائدهم وإمامهم .

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية