أقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء جون بولتون مستشاره للأمن القومي بسبب عدم "الاتفاق مع العديد من اقتراحاته"، فيما نفى الأخير قرار الإقالة مشيرأ إلى أنه قدم استقالته .

وكتب ترامب في تغريدة "أبلغت جون بولتون الليلة الماضية أننا لم نعد بحاجة إلى خدماته في البيت الأبيض". وأضاف "أنا لا أتفق مع العديد من اقتراحاته" في إشارة إلى الرجل المعروف بمواقفه الصارمة حيال إيران وروسيا وكوريا الشمالية.

وفي أول رد فعل وبسرعة نفى بولتون أن يكون تعرض للإقالة مؤكدا أنه قدم استقالته.

وأثار النبأ صدمة في واشنطن، ويأتي بعد أيام من تسبب ترمب في الغضب بإعلانه إلغاء محادثات سرية مع حركة طالبان الأفغانية.

وبولتون شخصية مثيرة للجدل ارتبط اسمه باجتياح العراق وغيره من قرارات السياسة الخارجية المتشددة، ويُعتبر واحدا من الذين يلعبون دورا في تشدد موقف البيت الأبيض من إيران وفنزويلا وغيرها من مناطق التوتر.

وصدر تصريح ترمب بعد أن أعلن المكتب الصحافي في البيت الأبيض أن بولتون سيعقد مؤتمرا صحافيا حول قضايا الارهاب إلى جانب وزير الخارجية مايك بومبيو.

وطعن بولتون في رواية ترمب للأحداث، قائلا أن الرئيس لم يقدم على إقالته شخصيا كما صرح في وقت متأخر من الاثنين.

وكتب على تويتر لقد قدمت استقالتي الليلة الماضية وقال الرئيس دعنا نتحدث عنها غدا".

وبولتون هو ثالث مستشار للأمن القومي في إدارة ترمب بعد كلٍّ من مايكل فلين وهربرت ماكماستر.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية