أعلنت بريطانيا أنها تدرس إمكانية إرسال طائرات مسيرة إلى المنطقة، وفق ما نقلته قناة سكاي نيوز البريطانية عن ضابط كبير في البحرية، في تطور جديد للأحداث بمنطقة الخليج على خلفية التوتر القائم مع إيران.



وحسب نفس المصدر، فإن هذه الطائرات ستساعد في عمليات الاستطلاع، علما أن سفنا حربية بريطانية ترافق ناقلات البلد في مضيق هرمز منذ أن زادت شدة التوتر بين طهران ولندن، إثر احتجاز سلطات جبل طارق البريطانية سفينة النفط الإيرانية أدريان داريا 1 في الرابع من يوليو/تموز.



وستعزز الطائرات المسيرة البريطانية في تحليقها لأجواء منطقة الخليج نظيرتَها الأمريكية التي تنشط في المنطقة منذ مدة. وقالت وسائل إعلام بريطانية إن هذه الطائرات البريطانية المسيرة توجد بالمنطقة وتقوم بمهمات في العراق وسوريا، وقد تكلف بمهمة جديدة بناء على النزاع مع طهران. وكانت بريطانيا قد دعت الجمعة إلى حشد الدعم الواسع ضد تهديدات الشحن في مياه الخليج.



واعترف إيلوود أن قدرات التدخل البريطانية محدودة، إذ أشار إلى أن "القوات البحرية الملكية صغيرة جدا على إدارة مصالحنا في العالم. إذا كان هذا ما نرغب فيه في المستقبل، فعلى رئيس الوزراء المقبل الإقرار بذلك".
 


وأضاف "إذا أردنا الاستمرار في لعب دور على الساحة الدولية، ولا ننسى أن التهديدات تتطور، (...) فعلينا الاستثمار بشكل أكبر في دفاعنا بما في ذلك في البحرية الملكية".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية