أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، أنه يريد عقد قمة حول الوضع في الأمازون، أكبر غابة استوائية في العالم.
 

وقال غوتيريش، على هامش مؤتمر حول التنمية في أفريقيا في مدينة يوكوهاما اليابانية، إن «الوضع في الأمازون خطير جدا كما هو واضح»، 
 


وأضاف: «ندعو بقوة إلى حشد الموارد، وكنا على اتصال مع دول عدة لنرى ما إذا كان بالإمكان عقد اجتماع يخصص لحشد الدعم للأمازون خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة» من 20 إلى 23 سبتمبر (أيلول) في نيويورك
 


وأضاف: «أعتقد أن على الأسرة الدولية التحرك بقوة لدعم دول الأمازون من أجل إنهاء الحرائق في أسرع وقت ممكن بكل الوسائل الممكنة وبعد ذلك اتباع سياسة إعادة تشجير كاملة»، وأسف «لأننا لم نفعل ما يكفي حتى الآن»، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
 

وكانت البرازيل أعلنت أخيرا أنها «منفتحة» على مساعدة مالية أجنبية لمكافحة الحرائق في الأمازون شرط أن تتحكم بهذه الأموال، بعدما رفضت عرضا من هذا النوع قدمته مجموعة الدول السبع.
 

ووقع الرئيس جاير بولسونارو، أمس (الأربعاء)، مرسوما يحظر عمليات الإحراق الزراعية لستين يوما في محاولة وقف تضاعف بؤر الحرائق، مع بعض الاستثناءات، كما نقلت وسائل إعلام برازيلية عن مصادر حكومية. ويسمح قانون الغابات بعمليات الإحراق هذه بموافقة هيئات المراقبة في البرازيل حيث يواجه بولسونارو ضغطا داخليا وخارجيا.
 

وقال المعهد الوطني لأبحاث الفضاء إن 1044 بؤرة حريق جديدة سجلت، الثلاثاء، في جميع أنحاء البرازيل، وفي المجموع، سجل ثمانون ألف حريق غابات في البلاد منذ بداية العام، وهو رقم قياسي، أكثر من نصفها في الأمازون
 


وأوضح المعهد أن عدد الحرائق في البلاد هو الأكبر منذ 2010، ويتسبب بها عادة مزارعون أو مربو أبقار يريدون مزيدا من الأراضي، بتشجيع من الحكومة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية