أكدت الخارجية الأميركية أن مساعدة الناقلة الإيرانية (غريس 1) التي غادرت سواحل جبل طارق قد ينظر إليها كدعم لـ "منظمات إرهابية".
 


وقال مسؤول في الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة نقلت "موقفها القوي" للحكومة اليونانية بشأن الناقلة الإيرانية التي أبحرت إلى اليونان الاثنين 19 أغسطس (آب) بعد احتجازها في جبل طارق.
 


وأضاف المسؤول نفسه أن أي جهود لمساعدة الناقلة الإيرانية قد يُنظر إليها على أنها دعم لمنظمة تدرجها الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية، وتابع المسؤول الأميركي أن الناقلة كانت تساعد الحرس الثوري عن طريق نقل النفط إلى سوريا، موضحاً أن الولايات المتحدة عبرت عن "موقفها القوي" إلى الحكومة اليونانية، وكذلك إلى جميع الموانئ في البحر المتوسط بشأن تقديم تسهيلات للناقلة. 
 


وغادرت ناقلة النفط (غريس 1)، التي غيّرت اسمها إلى (أدريان داريا 1)، مرفأ قبالة جبل طارق في وقت متأخر يوم الأحد، وأظهرت بيانات تتبع سفن أن الناقلة تتجه إلى كالاماتا في اليونان، ومن المقرر أن تصل إلى هناك الأحد المقبل. 
 


وجاء إطلاق سراح الناقلة على الرغم من طلب أميركي باحتجازها مجدداً بتهمة التورط في نقل شحنات ممنوعة إلى سوريا عبر الحرس الثوري الإيراني المدرج على لائحة المجموعات الإرهابية في واشنطن.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية