حملة جبايات جديدة للمليشيات في صنعاء للاحتفال بولاية الحوثي
أنهكت ميليشيا الحوثي التي أعلنت مؤخرا "الولاية" لمرشد إيران، قطاع الأعمال في اليمن، بجبايات وضرائب غير قانونية، والتبرع لميليشيات إرهابية خارجية، واستباحت أموال المواطنين، وتجبرهم على دفع إتاوات لمناسباتها وأنشطتها الثقافية والعسكرية.
وعلمت "وكالة 2 ديسمبر" من مصادرها الخاصة بصنعاء أن ميليشيا الحوثي الإرهابية، فرضت إتاوات جديدة على التجار وأصحاب المحال التجارية الصغيرة والصيدليات، بدعوى ما تسميه "إحياء يوم الولاية"، ومن يرفض تلفق له تهمة الخيانة أو مخالفة القوانين ويغلق محله ويودع في السجن.
وتوزعت فرق المليشيا الحوثية على مديريات صنعاء لابتزاز التجار لدفع جبايات في حملة جديدة أطلقت عليها (المساهمة المجتمعية لإحياء عيد إكمال الدين وإتمام النعمة الإلهية) حسب زعمها، والذي تزمع إقامته غداً بصنعاء على وقع أنين الجياع ضحايا سياسة الإفقار الذي يعتمده وكلاء إيران لتركيع الشعب اليمني.
ويشكو عدد من التجار بصنعاء من الفساد الذي تمارسه ميليشيا الحوثي بحق الوطن والمواطن، وفي كل يوم تزداد حدة أعمالهم العبثية التي خلفت كارثة إنسانية لم يعرفها اليمن من قبل.
ممارسات متعددة تقوم بها ميليشيا الحوثي من أجل ابتزاز التجار وتكوين إمبراطورتيها المالية بعد أن أجهزت على موارد الدولة وحقوق الموظفين وخدمات المواطنين وأدخلت البلد في أوضاع معيشية وإنسانية معقدة للغاية.
ويقول أحد التجار لـ"وكالة 2 ديسمبر" لم تكترث ميليشيا الحوثي لما يحصل وينجم عن ممارساتها العبثية وفسادها المستشري، حيث تسببت في هجرة الكثير من رؤوس الأموال اليمنية إلى الخارج وتسببت في إيقاف العديد من الأنشطة الاستثمارية والتجارية، وولدت الرغبة لدى ما تبقى بأن يوقفوا أنشطتهم التجارية ويغادروا البلد الذي باتت رؤوس أموالهم فيه مهددة بالانقراض.