"الانتقالي الجنوبي" ينعي شهداء الهجمات التفجيرية في عدن ويؤكد انعقاده الدائم
عزى المجلس الانتقالى الجنوبي المجاهدين باستشهاد ثلة من الجنود الأبطال وف مقدمتهم منير محمود (أبو اليمامة) وذلك بالهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا أحد معسكرات التدريب ومركزاً للشرطة في مدينة عدن.
وقال المجلس الانتقالي الجنوبي إن الهجمات التفجيرية الغادرة التي تعرض له مركز شرطة مديرية الشيخ عثمان وأحد معسكرات التدريب في عدن اليوم وقعت "في الوقت الذي كان فيه جنودنا يتهيؤون للاحتفال بتخريج إحدى الدفع الاعتيادية، قبل توجههم إلى الجبهات للتصدي للمشروع الإيراني الفارسي التوسعي جنباً إلى جنب مع أشقائنا في دول التحالف العربي".
وأضاف المجلس في بيان هام بخصوص الهجومين: "استشهد وجرح في هذا الهجوم الغادر ثلة من أنبل وأشرف وأشجع جنودنا البواسل ارتقت أرواحهم إلى بارئها في قوات الأمن والقوات المسلحة يتقدمهم المناضل البطل العميد/منير محمود أحمد (أبو اليمامة)، مفتديين بأرواحهم وأجسادهم وطنهم دفاعاً عن كرامته وعزته واستقلاله".
وأهاب المجلس الانتقالي الجنوبي بالمقاتلين في كل مكان أن يكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عن الدين والأرض والشعب ضماناً لحريته وأمنه واستقراره واستقلاله.
وأشارت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي من العاصمة عدن إنها إلى جوار المقاتلين البواسل في كل مكان وستعمل كل ما تستطيع من أجل الحفاظ على أمن وسلامة استقرار الوطن".
وأكدت قيادة المجلس الانتقالي أنها في حالة انعقاد دائم لمتابعة خلفيات الحادث ومن يقف وراءه، تؤكد عملها على الحفاظ على استقرار الأمور على الأرض وإننا إذ نقدر حالة الغليان الشعبي الكبير وحجم الخسارة التي منينا بها إلا أنها تزيدنا قوةً وعزماً وإصراراً على الثبات والأخذ بثأر الأبطال.
وأضافت أنها "تتدارس الأمور بكل هدوء وحكمة نحتاجها في هذا الوقت العصيب"، داعية إلى "ضبط النفس ورباطة الجأش والصبر فإن الفرج قريب ولن يضرنا إرجاف المرجفين".