حفل فني وثقافي في المركز الصيفي الشبابي بمديرية الخوخة
أقيم مساء أمس الاثنين احتفال فني وثقافي في المركز الصيفي الذي تقيمه دائرة الشباب والطلاب في المؤتمر الشعبي العام وبرعاية من المقاومة الوطنية في مديرية الخوخة وبمشاركة المئات من شباب مديريات (الخوخة، وحيس، والتحيتا، والدريهمي) بالساحل الغربي.
وفي الحفل الذي بدئ بالنشيد الوطني ثم آيات من الذكر الحكيم تلاها أحد الطلاب المشاركين في المركز الصيفي، ألقى رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في مديرية الخوخة الأستاذ سليمان ناصر كلمة رحب فيها بالملتحقين في المركز الصيفي متمنيا لهم التوفيق والنجاح واستيعاب الدروس والمحاضرات المهمة وصقل إبداعاتهم ومهاراتهم المتميزة لما فيها تأسيس جيل وطني متسلح بقيم الثورة والجمهورية والوحدة وقادر على مواجهة الفكر الكهنوتي الإمامي المتخلف.
مشيداً بجهود قائد المقاومة الوطنية لدعمة ومساندته للمراكز الصيفية الشبابية باعتبار الشباب هم جيل الحاضر وبناة المستقبل.
من جهته، قال مسؤول المراكز الصيفية في الساحل الغربي خالد الأشبط أن المراكز الصيفية التي أقامها المؤتمر الشعبي العام والمقاومة الوطنية تجسد الاهتمام بشريحة الشباب وما يمثلونه من أمل لمستقبل اليمن وتحررها من عصابة الحوثي الكهنوتية، مشيداً بدور المجالس المحلية ومدراء المديريات ومدراء مكاتب التربية ومدراء المدارس بدورهم في إنجاح رسالة المراكز الصيفية التي تهتم ببناء الشباب والطلاب وتحصينهم من الفكر الكهنوتي الحوثي الضال.
وتطرق إلى مخاطر المعسكرات الحوثية على شباب اليمن باعتبارها تمثل بؤراً لخلايا إرهابية مسلحة متطرفة خارجة عن نهج الوسطية والاعتدال الذي امتاز به شعبنا طوال مسيرته التاريخية.
إلى ذلك، استعرض مدير المركز الإعلامي للمقاومة الوطنية الأستاذ محمد أنعم الدور النضالي لأبناء تهامة ضد الكهنوتية عبر مختلف العصور والأزمنة، فيما تطرق الدكتور عبد الرحمن ناجي إلى أهمية هذه المراكز الصيفية وما تمثله من نواة لتأسيس جيل جديد يسير على درب ثوار ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر، متحدثاً عن أهمية الولاء الوطني والدور النضالي الذي يقدمه شباب اليمن ، مشيدا بما يقدمه أبطال القوات المشتركة من أجل استكمال تحرير ما تبقى من محافظة الحديدة من عصابة الحوثي الكهنوتية.
وبعد ذلك قدم الفنان القدير محمد الوديع باقة من الأناشيد الوطنية الثورية التي أشعلت الحماس لدى المشاركين في المركز الصيفي، وتفاعل معها الطلاب بالتصفيق والهتافات بشكل منقطع النظير، ورددوا معه تلك الأناشيد المفعمة بالروح الوطنية الجياشة والمعبرة عن روح التحرر والكرامة والاعتزاز بالذات ورفض الخنوع للطغيان الكهنوتي.
كما قدم المشاركون في المركز مساهمات تمثلت بالعديد من القصائد وأوبريت فني باللهجة التهامية نالت استحسان الجميع وكشفت عن ملكات إبداعية يتميز بها طلاب المركز، وفقرات فنية متنوعة.
