اعترف أحد الأسرى من الذين سلموا أنفسهم إلى قوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، بأن المليشيات الحوثية قامت بدفعهم إلى محارق الموت دون معرفتهم بأنهم ذاهبون إلى الجبهات للقتال في صفوفها.

 

وقال الأسير عبد الله حسين مقنع من أبناء محافظة ذمار في تسجيل مصور نشرته " وكالة 2 ديسمبر " على قناتها في اليوتيوب، إن المدعو "أبو رضوان" -  وهو أحد مشرفي المليشيات من محافظة حجة - أخذه من الورشة التي يعمل بها في شارع الخمسين بأمانة العاصمة، إلى جبهة الساحل الغربي دون معرفته بأنه ذاهب للقتال في صفوفها.

 

وشرح مقنع في اعترافه الطريقة التي استخدمتها المليشيات للزج به وزملائه إلى الجبهات، وقال إن أبو رضوان أتى إليه وأخبره بأن لديه خلافات مع غرماء على أرضية في الحديدة، فذهب معه من أجل الوقوف بجانبه من باب "الفزعة" واكتشف بعدها أنه ذهب إلى معركة الساحل، فقام بالفرار وأطلقت المليشيا عليه النار وأصابته بطلقتين في قدمه.

 

وتشهد المليشيا حالة من الهلع والتخبط بعد انهيار ميليشياتها ورفض المقاتلين الذهاب للقتال معها، في ضوء خسائرها البشرية الكبيرة في الساحل الغربي. الأمر الذي دفع قادة المليشيات لتهديد المدنيين إن لم يشاركوا في القتال معها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية