قال مصدر لسكاي نيوز: إن إثيوبيا قررت منع اثنين من قادة الحركات المسلحة السودانية من دخول أراضيها، بعد اجتماعهما قبل 3 أسابيع، بالمسؤول عن الملف السوداني في المخابرات القطرية، مطلق القحطاني.
 
 
وأوضحت المصادر أن مطلق القحطاني عقد اجتماعا قبل 3 أسابيع، في منزل السفير القطري بأديس أبابا، حضره اثنان من قادة الحركات المسلحة، هما الطاهر حجر، وهو زعيم إحدى الحركات المسلحة، وهادي إدريس زعيم "حركة تحرير السودان - المجلس الانتقالي"، وهو عضو في الجبهة الثورية.
 
 
وعلى إثر هذا الاجتماع، أصدرت السلطات الإثيوبية قرارا بمنعهم من دخول البلاد.
 
 
كما أفادت المصادر بأن ‏السلطات الإثيوبية أمرت قبل أيام بترحيل رئيس "حركة العدل والمساواة" السودانية، جبريل إبراهيم، بعد اجتماعه بالسفير القطري بمنزله، لافتة إلى أن تدخلات من الوساطة الأفريقية والإثيوبية أوقفت القرار.
 
 
وتأتي هذه الإجراءات، بعد الفضيحة الأخيرة التي طالت قطر، والتي تثبت تورطها في دعم الإرهاب، بما لا يدع مجالا للشك، إذ كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الاثنين، تفاصيل مكالمة مسربة بين رجل الأعمال القطري، خليفة كايد المهندي، وبين السفير القطري في مقديشو، حيث قال المهندي في التسجيل، إن مسلحين نفذوا تفجيرات في ميناء بوصاصو لتعزيز مصالح قطر.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية