كشف تقرير الأمم المتحدة، أن ميليشيا الحوثي الانقلابية، ارتكبت انتهاكات ضد الأطفال في اليمن واستخدمتهم في القتال والأعمال العسكرية، لا تتجاوز أعمارهم 10 أعوام، خلال السنوات الخمس ونصف الماضية، أغرتهم بالمال والوعود برتب عسكرية.

 

وقال تقرير الأمين العام أنطونيو غوتيريس، حول الأطفال والنزاع المسلح في اليمن، حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، أن الأمم المتحدة تحققت من تجنيد واستخدام 2257 طفلاً في سن العاشرة على أيدي الحوثيين واللجان الشعبية، دفعت 25 في المائة منهم إلى الخطوط الأمامية كمقاتلين نشطين.

 

وأوضح التقرير، أن ميليشيا الحوثي، استخدمت الأطفال الآخرين لتشغيل نقاط التفتيش، والقيام بدوريات، وحراسة المنشآت العسكرية والحكومية، وجلب المياه والغذاء والمعدات لأطراف لمقاتليها.

 

وأكد التقرير، أن الأمم المتحدة تحققت من تجنيد واستخدام الحوثيين 16 فتاة تتراوح أعمارهن بين 14 و17 عامًا، كان دورهن الرئيسي هو تعبئة وتجنيد الفتيات الأخريات وتشجيع النساء والفتيات على إرسال أفراد أسرهن الذكور إلى ساحة المعركة ودعم المقاتلين بالمال.

 

كما شوهدت الفتيات يحملن الأسلحة والعصي مع شعار الحوثي، وفي حادثين منفصلين، دخلت الفتيات المدارس وشجعن الطالبات على دعم المقاتلين وأجبروهن على ترديد شعارات الحوثيين.

 

كما أشار التقرير الثاني للأمين العام حول الأطفال في الصراع في اليمن، أن الوجود المتزايد للأطفال المرتبطين بالحوثيين كان واضحًا في جميع المحافظات، حيث يقومون بتشغيل نقاط التفتيش والسفر في شاحنات عسكرية، معظمهم من أمانة العاصمة وتعز وعمران.

 

وبين التقرير أن أفراد الأسر القاطنين في مناطق سيطرة الحوثي قبلوا استخدام أطفالهم من قبل الحوثيين، كوسيلة لحماية أراضيهم وعائلاتهم من الأعداء وقد تفاقم هذا الأمر بشكل أكبر منذ عام 2015.

 

وقال تقرير الأمين العام أنطونيو غوتيريس إن عمليات القتل والإصابات كانت من بين 11779 انتهاكًا خطيرًا خلال الفترة ما بين أبريل 2013 وديسمبر 2018، وقُتل أو جُرح أكثر من 7500 طفل في اليمن نتيجة للصراع والقصف والقتال والهجمات الانتحارية والألغام وغيرها من الذخائر غير المنفجرة، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية