حملة في «الكونجرس» الأمريكي لإدانة المتطرفين الحوثيين في اليمن
تقدم عدد من النواب الأمريكيين بقرار إلى مجلسي النواب والشيوخ يدين المتطرفين الحوثيين في اليمن وذلك بسبب انتهاكاتهم حقوق الإنسان والعنف ضد المدنيين اليمنيين وارتباطهم الوثيق بإيران.
ويقود هذا القرار ي في الكونجرس عضو مجلس الشيوخ ويل هيرد والسيناتور توم كوتون، وانضم إليهما كبير الجمهوريين بلجنة الشؤون الخارجية مايكل مكول لتقديم القرار المتزامن في مجلس النواب.
وينص مشروع قرار الكونغرس الذي يدين مليشيا الحوثي على أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها مليشيا الحوثي في اليمن، حيث قامت مليشيا الحوثي باستخدام الألغام بشكل عبثي وعشوائي وجندت الآلاف من الأطفال، وعبثت بالمساعدات الإنسانية.
وبحسب الموقع الرسمي لعضو الكونجرس الأمريكي ويل هيرد فإن القرار المقدم يخلص إلى ما يأتي:
• إدانة الحوثيين بسبب سلسلة من الانتهاكات الموثقة لحقوق الإنسان والهجمات على الملاحة التجارية والسفن الحربية الأمريكية والمدنيين في كل من اليمن والسعودية
• التعبير عن القلق بشأن النفوذ الإيراني في اليمن
• حث الحوثيين والأطراف الأخرى في الحرب الأهلية اليمنية على الالتزام بشروط اتفاقية ستوكهولم في ديسمبر 2018
• حث الحكومة الأمريكية على دعم عملية السلام التي تنهي الحرب الأهلية والأزمة الإنسانية بينما تمنع إيران والجماعات الإرهابية، مثل القاعدة وداعش، من الحصول على موطئ قدم دائم في شبه الجزيرة العربية.
ويبرز القرار أيضًا سلسلة من الأعمال الشنيعة التي ارتكبها الحوثيون ضد الشعب اليمني والمدنيين السعوديين والجيش الأمريكي وغيرهم، بما في ذلك:
• إطلاق صواريخ كروز متعددة في سفن حربية تابعة للبحرية الأمريكية في المياه الدولية في أكتوبر 2016
• الهجمات في عام 2018 على البحر الأحمر ومضيق باب المندب
• استخدام الحوثيين على نطاق واسع للألغام الأرضية، التي أدت إلى مقتل وتشويه مئات المدنيين وعزل مجتمعات بأكملها عن محاصيلها، والمياه النظيفة، والمساعدات الإنسانية
• السجن المضطهد لـ 16 صحفياً، بينهم 10 يمكن إعدامهم بعد سنوات التعذيب والجوع
• إسقاط طائرة استطلاع أمريكية من طراز MQ-9 ريبر فوق اليمن في 6 يونيو
• هجمتان صاروخيتان وطائرة بدون طيار في يونيو 2019 أسفرت عن مقتل مدني وجرح 47 آخرين في مطار أبها الدولي في جنوب المملكة العربية السعودية.