كشفت مصادر محلية بمحافظة المحويت عن تفاصيل خطة اقرتها المليشيات الحوثية وقياداتها ومشرفيها في مسعى لتحشيد وتجنيد مقاتلين من الأطفال صغار السن بعد عزوف الأهالي والقبائل عن الزج بالمزيد من أبنائهم في محارق الموت الحوثية.

 

وقالت المصادر لـ "وكالة 2 ديسمبر" إنه وفي ظل فشل مليشيا الحوثي في حملات تجنيد مزيد من المغرر بهم وصغار السن بعد عزوف الأهالي عن الزج بأبنائهم في القتال، أقر اجتماع برئاسة المعين من قبل المليشيا الحوثية محافظا للمحافظة القيادي المدعو فيصل بن حيدر، وكذا المعين أمينا للمجلس المحلي القيادي المتحوث علي أحمد الزكيم ، خطة تحشيد وتجنيد صغار السن عبر استدراجهم إلى مراكز تحت مسمى تعليمي كتضليل للأهالي والاطفال.

 

وتقوم الخطة على استحداث ما يزيد على 30 مركزا صيفيا لاستقطاب الطلاب للانخراط فيها وإقناع أولياء الأمور والأهالي أنها مراكز تعليم ، في حين حددت الخطة مهام المراكز كدوائر لإقامة دورات تأهيل طائفية لغسل أدمغة صغار السن المنخرطين فكريا قبل أن تجري لهم دورات عسكرية تمهيداً لنقلهم إلى جبهات القتال.

 

وطبقا لذات المصادر فقد أنيط بالمتحوث المدعو علي الزكيم الإشراف على تنفيذ الخطة بتعاون مشرفي الحوثي وقيادات التربية والتعليم الموالية للمليشيا بالإضافة على المشايخ التابعين والموالين بالمحافظة.

 

وتعمل المليشيات الحوثية على ابتكار أسباب ومسميات متعددة لحشد مقاتلين جدد بعد أن فشلت كل محاولاتها في إقناع القبائل وسكان المحافظات التي تختطفها لرفد الجبهات بالمزيد من المقاتلين ، سيما بعد انكشاف الصورة الحقيقية للمليشيات ومشروعها التدميري.

 

وتتصدر محافظة المحويت قائمة الخسائر البشرية من أبنائها الذين غرر بهم ليكونوا حطب الحوثيين في محارق الموت ، ما عزز تنامي الرفض المجتمعي لدعوات المليشيا العنصرية الكهنوتية، الأمر الذي جعلها تتحركون منذ بداية الإجازة الصيفية لطلاب المدارس تحت يافطة "المراكز الصيفية".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية