قال برنامج الغذاء العالمي، الثلاثاء، إن الحوثيين منعوا دخول شحنة غذاء كانت ستطعم نحو 100 ألف عائلة على حافة المجاعة.

 

وجاء هذا التصريح الصادم من قبل المنظمة الدولية بعد أيام من تعليق جزئي لتقديم المساعدات الإنسانية، بسبب اتهامات البرنامج للحوثيين بسرقة المساعدات.

 

وطردت مليشيا الحوثي من ميناء الحديدة الأسبوع الماضي سفينة محملة بالقمح تابعة لبرنامج الأغذية العالمي وأمرت ربانها بإعادتها إلى بلد المنشأ بمزاعم أنها شحنة فاسدة.

 

وكان مدير برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة، ديفيد بيزلي، قد حذر من البدء في تعليق المساعدات الغذائية في اليمن تدريجياً، بسبب تحويلها إلى أغراض غير المخصصة لها وغياب استقلالية العمل في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية.

 

وأعلن برنامج الأغذية الخميس الماضي، بدء التعليق الجزئي لعمليات المساعدة الغذائية في واحدة من المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.  

 

وأوضح البرنامج ، أن تعليق نشاطه سيكون في مدينة صنعاء فقط وذلك بعد توقف مفاوضات مطولة مع الميليشيات الحوثية حول اتفاق لوضع ضوابط تمنع تحويل الغذاء بعيدا عن بعض أكثر الناس ضعفا في اليمن.

 

وأتهم برنامج الغذاء العالمي الميليشيات الحوثية بإستغلال هذه المساعدات للتربح وتحويله بعيداً عن المستحقين وسرقة اللقمة من أفواه الجياع.

 

وإثر تصاعد فضيحة اللصوص الحوثيين في سرقة طعام الجياع لصالحهم وثبوت انتهاجهم سياسة التجويع بحق اليمنيين، شنت قيادات الحوثي حربا ضد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ، ودشنت حملات ضده تمحورت حول اتهامه بالعمل لصالح مخابرات اجنبية وايصال أغذية فاسدة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية