أجرى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مباحثات مع قادة كل من الإمارات والسعودية حول الأزمة مع إيران وتشكيل تحالف إستراتيجي ضدها وذلك في خضم الاعتداءات الإيرانية المتكررة ووكلائها في المنطقة على الملاحة الدولية والمرافق الحيوية.

 

وبحث ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في أبوظبي، اليوم الاثنين، التصدي للخطر الإيراني في المنطقة وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وعدداً من القضايا والمستجدات في المنطقة.

 

وبحسب البعثة الأمريكية في الإمارات فقد ناقش وزير الخارجية مايك بومبيو خلال زيارة لأبوظبي ”بناء تحالف عالمي لمواجهة أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم“..

 

وقال الحساب الرسمي للشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي في ”تويتر“ تعقيباً على الزيارة: ”محمد بن زايد يستقبل وزير الخارجية الأمريكي ويبحث معه تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وعددا من القضايا والمستجدات في المنطقة“.

 

ووصل بومبيو إلى العاصمة الإماراتية بعد زيارة قام بها إلى المملكة العربية السعودية.

 

وأوضح وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في وقت سابق اليوم الاثنين، إنه ناقش مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، تصاعد التوتر في المنطقة خلال اجتماعهما في مدينة جدة.

 

وذكر بومبيو، في تغريدة على موقع "تويتر"، أنه بحث أيضا الحاجة لتعزيز الأمن في مضيق هرمز بعد هجمات على ناقلات نفط في مياه الخليج ألقت واشنطن باللوم فيها على إيران.

 

وفي لقاء آخر، اجتمع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في مكتبه بقصر السلام في جدة، مع وزير الخارجية الأميركي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".

 

وبحث الاجتماع التطورات والأحداث في المنطقة، بالإضافة إلى التأكيد على وقوف البلدين جنباً إلى جنب في التصدي للنشاطات الإيرانية العدائية وفي محاربة التطرف والإرهاب.

 

وفي بيان مقتضب قالت الخارجية الأمريكية في وقت سابق اليوم إن بومبيو ناقش مع العاهل السعودي وولي عهده الحاجة إلى تعزيز الأمن البحري في مضيق هرمز وكذا أهمية العمل مع دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة التهديد الإيراني في جميع أنحاء المنطقة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية