كشف الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية حراس الجمهورية، بالأدلة كيف استغلت المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا اتفاق السويد لتفخيخ مدينة الحديدة بشبكات أنفاق طويلة ومتعددة تؤكد عدم جديتها في تنفيذ الاتفاق منذ اليوم الأول لتوقيعه.

 

وتوضح المشاهد والصور الجوية التي وزعها الإعلام العسكري اليوم الأحد 23 يونيو 2019 العمل المتواصل الذي تبذله المليشيات الحوثية لحفر خنادق وإنفاق متعددة وتلغيمها وبطول مئات الأمتار في الشوارع العامة وداخل الأحياء السكنية.

 

وتجاوز إرهاب المليشيات الحوثية كل المستويات بإقدامها على حفر أنفاق تحت المنازل والمباني السكنية وتقطيع الأحياء السكنية التي لاتزال تحت سيطرتها بمدينة الحديدة بأنفاق ملغومة تهدد حياة أبناء مدينة الحديدة.
 

وتظهر المشاهد التي وثقتها عدسة الإعلام العسكري العديد من الأنفاق التي استكملت المليشيات الحوثية تلغيمها وردمها وأخرى لاتزال قيد الإنشاء في خرق واضح للقوانين الدولية التي تجرم مثل هذه الأعمال.

وتستخدم المليشيات الحوثية في حفر الأنفاق أدوات مختلفة ونادرا ما تستخدم الجرافات لعدم لفت الانتباه.

 

ويعد استخدام الأنفاق وتلغيمها في الحروب داخل المدن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي.

 

يشار إلى أن الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار طالب مرارا وتكرارا ممثلي المليشيات الحوثية في اللجنة تسليم خرائط الأنفاق وحقول الألغام داخل مدينة الحديدة وفي كامل مناطق الساحل الغربي ولكن قوبل هذا الطلب برفض من المليشيات.

 

وكانت فرق الهندسة التابعة للمقاومة المشتركة اكتشفت وفككت أنفاقا ملغومة في الأحياء السكنية والمناطق المحررة على طول امتداد الساحل الغربي كان آخرها نفق بطول 20 مترا مليء بالبراميل المتفجرة تحت الخط العام قرب الدوار الكبير البوابة الجنوبية لمدينة الحديدة .

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية