الحوثيون ذيل فارسي.. يتظاهرون بعداوة إسرائيل ويتجاوزونها جرماً وإرهاباً في اليمن
استنساخاً لفعاليات إيرانية سنوية تحت شعارات كاذبة لنصرة القدس وتحرير فلسطين تحشد المليشيات الإرهابية الحوثية البسطاء في مناطق سيطرتها تحت ذات الشعارات الزائفة مستغلة مركزية القضية الفلسطينية في وجدان اليمنيين كقضية العرب الأولى.
مواجهة إسرائيل كذبة حوثية بدأت مع بدايات تمرد المليشيات في مناطق صعدة إبان الحروب الست ومنذ ذلكم الحين تعتاش المليشيات الحوثية سياسيا على هذه الكذبة الكبيرة ووصل بها النفاق إلى ادعاء محاربة إسرائيل على التراب اليمني.
ومعلوم أنه لا توجد في المنطقة دولة ومشروع يخدم الكيان الصهيوني الغاصب مثل إيران وأذرعها في المنطقة كون هذا المشروع يستهدف العمق القومي للعرب في أهم حواضرهم التاريخية اليمن ودول الخليج مركز التوازن الاقتصادي للعرب.
عملت طهران على زراعة انشقاق في جبهة المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي وقدمت للصهاينة خدمة كبيرة بفصل غزة عن الضفة والمقاومة الإسلامية عن المقاومة الوطنية الممثلة بحركة فتح والتيارات المكملة لها.
تعمل طهران على استخدام المليشيات الحوثية كقفاز لالتقاط كل ما هو قذر ومتسخ وليس بعيدا الهرولة الحوثية لاستهداف منشآت النفط السعودية خدمة لطهران، وفي محاولة فاشلة لإحداث تأثير يعصف بأسعار الوقود في اسواق العالم ورفع مخاوف واشنطن ودول اوروبا من مخاطر أي تحرك عسكري ضد طهران .
المليشيات الحوثية ليست سوى أراجوز يؤدي دوراً يرسم في عاصمة الفرس طهران، ومن المهام الموكل بها أذناب إيران في اليمن استخدام القضية الفلسطينية كسلعة للاستهلاك واستقطاب مشاعر يمنيين تسكنهم قضية فلسطين بفعل ثلاثة عقود من تجذير هذا الشعور القومي رافق سنوات حكم الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح .
تحشد المليشيات الحوثية البسطاء إلى الشوارع دعما جماهيريا لفلسطين وتستعرض مليشيات تدعي أنها تقاتل بها الجيش الإسرائيلي بينما يعرف الجميع أن هذه المليشيات لا تقتل إلا اليمنيين ومنذ أول حرب في صعدة.
ولكي تثبت المليشيات الحوثية أنها فرع للحرس الثوري الفارسي في يمن العروبة وفي تماهٍ تام بين الأصل والفرع وواحدية الهدف والغاية.. لم تخجل من وضع صور خامنئي على الآليات العسكرية التي تستعرضها خلال تظاهراتها التي تدعي انها ضد إسرائيل؛ في حين تقتل هذه الآليات اليمنيين ليل نهار وترسل لإسرائيل شعارات غبية وغارقة في الود والسلمية..
ومن الضاحية الجنوبية لبيروت ظهر في ذات المناسبة زعيم حزب الله يمجد جرائم مليشيات الحوثي بحق اليمنيين ويعتبرها بطولات ضد إسرائيل وأمريكا وشريكا فاعلا في محور الممانعة كما تسمي طهران لفيف أذيالها في المنطقة.
ومن خلال تتبع الانجازات الإجرامية للمليشيات الحوثية بحق اليمنيين خلال 5 سنوات يمكن الجزم أنها تجاوزت إجرام الكيان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وعلية فالتظاهر بمواقف عروبية من قبل ذراع فارسية تمثلها المليشيات أكبر كذبة تشهدها اليمن في تاريخها المعاصر.
