كشفت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم السبت، عن تعامل لا إنساني و"انتزاع كرامة" عشرات اليمنيات المختطفات بتهم ملفقة في سجون مليشيا الحوثي المركزية في صنعاء ومناطق أخرى لا تزال خاضعة لسيطرتها.

 

وقالت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان والناشطة الحقوقية إشراق المقطري إن 100 امرأة يمنية بريئة اختطفتهن مليشيات الحوثي من أمام المدارس وبعضهن من منازلهن بخدعة الإغاثة واقتادتهن إلى سجن المركزي بصنعاء الخاضع لسيطرتها.

 

وأضافت في سلسلة تغريدات لها على منصة تويتر رصدتها "وكالة 2 ديسمبر" أن 70 مختطفة أخرى زجت بهن المليشيات الحوثية في سجنها المركزي بمدينة عمران و12 مختطفة اقتادتهن المليشيات الحوثية إلى سجنها المركزي بالحديدة.

 

وأكدت الناشطة المقطري تعرض المختطفات لانتهاكات بشعة في سجن صنعاء حيث يتم حشرهن في ثلاث غرف فقط، مشيرة إلى أن اختطاف النساء في عمران بتهم "الدعارة" يأتي في سياق الضغط على أسرهن وابتزازهم بسبب الاختلاف الفكري والسياسي.

 

ودعت المقطري الناشطات اليمنيات في مجال السلام للضغط على مليشيات الحوثي عبر المبعوث الأممي للتوقف عن اختطاف النساء والمطالبة بالإفراج عن المعتقلات حاليا في سجونها.

 

إلى ذلك قالت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان إشراق المقطري إن السجون المركزية في مناطق سيطرة الحوثيين عالم آخر مخفي من الانتهاكات وسوء المعاملة والتعذيب.

 

 ولفتت إلى أنه "يبدو أنه ليس بمقدور أي جهة أياً كانت إيقاف تلك الجرائم بحق هذه الفئة من قبل المشرفين على تلك السجون". 

 

وأضافت أن "2147 سجينا وسجينة في السجن المركزي في إب الخاضع لسيطرة الحوثيين يعيشون بظلام دامس من وقت المغرب إلى الصباح لانعدام مولد كهرباء.

 

مشيرة إلى أن الطاقة الاستيعابية للسجن المركزي في إب لا تتجاوز عدد 400 سجين ومحتجز فقط.

 

وأوضحت أن معظم السجناء والسجينات في مركزي إب عمال اعتقلهم الحوثيون في نقطة أبو هاشم برداع وعلى مداخل محافظة إب.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية