أنقرة ترضخ للتهديدات الأميركية وتوجه صفعة جديدة لإيران
رضخت أنقرة للتهديدات الأميركية التي أكدت أنه لن تتهاون مع السلطات التركية في حالة استمرار شراء النفط من إيران، لتتلقى طهران صفعة قوية بإعلان تركيا التوقف عن استقبال نفطها.
وكانت طهران تعوّل على شبكة مصالح نفطية مع دول يمكن أن تتفلت من الضغط الأميركي، أولها تركيا.
ونجح أميركا من إيقاف أنقرة التي كانت تصر على شراء نفط من إيران، بعد ان وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه لن يسامح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في حالة استمرارها في شراء النفط الإيراني.
وتشير التقارير أن واشطن لديه ورقة ضغط قوية وهي رضا زراب تاجر الذهب التركي الذي يُحاكم في نيويورك، الذي كشف أن الرئيس التركي أشرف شخصياً على إتمام صفقة تبلغ نحو مليار دولار، وتتضمن غسل أموال ورشى من أجل خرق العقوبات المفروضة على البرنامج النووي الإيراني النووي."
وبحسب التقارير أن هذه الملف هو الآن أمام ترمب، وأول شخص ورد اسمه فيه هو رجب طيّب إردوغان، الذي يمكن أن تُوجه إليه تهمة غسل أموال النفط الإيراني ونفط "داعش."