دعت رابطة أمهات المختطفين في اليمن مجلس الأمن والمنظمات الحقوقية الدولية إلى التحرك الجاد ضد تصاعد الإعدامات التي تنفذها المليشيات الحوثية بحق المختطفين والمعتقلين في سجونها عبر التعذيب الوحشي حتى الموت .

 

وشدد بيان للرابطة مساء أمس الخميس تلقت وكالة 2 ديسمبر نسخة منه على ضرورة اتخاذ العقوبات الرادعة ضد قتلة المختطفين والمخفيين قسراً، داعية الحقوقيين والقانونيين إلى العمل الجاد لتقديم الجناة، والمتسببين بعمليات الاختطاف والإخفاء والتعذيب حتى الموت إلى القضاء اليمني والدولي، والتأكد من إنزال أشد العقوبات عليهم.

 

واوردت الرابطة آخر ثلاث وقائع لعمليات تصفية مختطفين عبر التعذيب الوحشي من قبل المليشيات الحوثية المدعومة من إيران وعلى النحو التالي:

 

1/ الشاب "محمد يحيى فتيني المسعودي" 35 عاما من مديرية الدريهمي محافظة الحديدة، والذي اختطفه الحوثيون يوم 19-4-2019م، وظل مخفيا حتى سلم الحوثيون جثته لأسرته الأسبوع الماضي وعليها آثار تعذيب شديد وأجبرت أسرته على دفنه دون عرضه على طبيب شرعي،

 

2/ الشاب "عادل عياش مطري محبوب" 27 عاما الذي اختطفه الحوثيون من منزله بقرية الركبة بزبيد يوم 7-5-2017م، وتوفي بعد اختطافه بأيام جراء تعرضه للصعق بالكهرباء من قبل المدعو "عمار محمد محسن شريف" المكنى بأبو إسلام وظلت جثته لعامين في أحد مستشفيات صنعاء حتى أبلغت أسرته الأسبوع الماضي بوفاته.

 

3/ الشاب "علي بن علي سكين" من مديرية أسلم بمحافظة حجة بعد ان اختطفه الحوثيون مطلع شهر رمضان الجاري، وعند تواصل أسرته بجماعة الحوثي أخبرهم أنه ينتظر التحقيق؛ لكن هطول الأمطار على القرية كشف أنه قد قتل ودفنت جثته في الوادي وأظهرها السيل.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية