قتلت ميليشيا الحوثي الإرهابية، الماضي والحاضر في اليمن، واغتالت المستقبل ومنذ انقلابها على الدولة في 21 سبتمبر 2014، شردت الأطفال، واستخدمتهم في الأعمال العدائية، وحرمتهم من التعليم، وباتوا عرضة للأوبية، وسوء التغذية الحاد.

 

وأكد تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، أن الأطفال في اليمن أصبحوا الآن أكثر عرضة للجوع من أي وقت مضى، ويعاني أكثر من مليوني طفل من سوء التغذية، وأنهم "بحاجة ملحة إلى العلاج.

 

وتفيد التقارير الدولية بأن ميليشيا الحوثي التابعة لإيران، تواصل تجنيد الأطفال، وتستخدمهم كمشاركين نشطين في الأعمال العدائية، ويتراوح عمر الأطفال ما بين 11و17 عامًا، وتشير تقارير ثابتة عن استخدام أطفال لا تتجاوز أعمارهم ثماني سنوات.

 

وتمتنع ميليشيا الحوثي عن دفع رواتب الموظفين بمن فيهم المدرسون منذ أكثر من عامين، وفرضت رسوما إضافية على الطلاب، وما يقرب من مليوني طفل من أصل 7.3 مليون طفل أي ما نسبته 27 ٪ من أطفال اليمن تسربوا من المدارس، وفقا لتقارير الأمم المتحدة.

 

فيما تشير البيانات التي جمعتها وزارة الصحة العامة والسكان بدعم من منظمة الصحة العالمية إلى أنه تم تسجيل 108،889 حالة مشتبه في إصابتها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، حوالي 30 ألف حاله هم أطفال دون سن الخامسة، بينما بلغ عدد الأطفال الذين قتلوا بفعل الحوثي ٦٨٠٠ طفل وفقا لبيانات منظمة اليونيسف.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية