فرضت مليشيات الحوثي الإرهابية حملة إتاوات نقدية وعينية بالقوة على المحلات التجارية والشركات والصيدليات وحتى ملاك المنشآت الحرفية الصغيرة بمحافظة ذمار وسط اليمن، كلفة تمويل محارق الموت في معاركها التي تزج إليها أبناء القبائل المغرر بهم.

 

وقالت مصادر لـ "وكالة 2 ديسمبر" إن المليشيات الحوثية بقيادة محافظها في ذمار أقرت حملة واسعة لتحصيل دعم تحت مسمى الإسناد وتشمل اخذ إتاوات إما مالية أو الأخذ من بضائعهم وسلعهم.

 

وأضفت المصادر أن الحملة التي أقرت المليشيات الحوثية بدأها مع أول أيام رمضان جاءت بناء على تعميم من زعيم المليشيات تشمل كافة المحال التجارية والصيدليات والمستشفيات وشركات الأدوية وحتى محلات قطع الغيار والزيوت.

 

وكان اجتماع بقيادة محافظ الحوثيين في ذمار وبحضور مشرفي المليشيات، ألزم قبل أيام مشاركة المكاتب الحكومية بحملة الإتاوات والجباية الجديدة "دعم وإسناد" وفق سندات تم طباعتها، وشدد على إجبار المستهدفين الدفع النقدي أو انتزاع ما يقابلها من بضائعهم وسلعهم وفي حالة الرفض يتم غلق محله وسجنه.

 

وتتنامى حالة السخط في أوساط اليمنيين جراء الممارسات الإجرامية والإرهابية من قبل المليشيات الحوثية والتي طالت ممتلكات الناس ومصادر رزقهم وفرضت عليهم كلفة المشاركة في الحرب من أموالهم الخاصة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية