قال اثنان من فريق الدفاع عن ستة صحفيين بصحيفة "جمهوريت" التركية، الخميس، إن السلطات أعادت موكليهما للسجن لقضاء الفترة المتبقية في عقوبتهم بعد محاكمتهم بتهم تتصل بالإرهاب.

 

وصدر في أبريل من العام الماضي حكم بالسجن على 14 من العاملين في صحيفة "جمهوريت"، التي تعد واحدة من الأصوات المعارضة في البلاد، لمدد وصلت إلى ثمانية أعوام لإدانتهم بتهم تتعلق بالإرهابودعم رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، والذي تحمله السلطات مسؤولية تدبير انقلاب فاشل سنة 2016.

 

وتم الإفراج عن كل المتهمين، الذين أمضى بعضهم فترة المحاكمة كلها في السجن، انتظارا لإجراءات الاستئناف، ورفضت محكمة أخرى طعونهم في فبراير، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".

 

ونفى كل المتهمين ما نسب إليهم وقالوا إن القضية سياسية وتهدف لإسكات الأصوات المعارضة

 

وكان تقرير قد كشف أن السلطات التركية واصلت قمعها لحرية الصحافة في سنة 2018، من خلال حذف آلاف المقالات وتشديد المراقبة على منصات التواصل الاجتماعي.

 

وأوضح تقرير نشره مركز ستوكهولم للحريات، أن عدد المقالات التي حذفتها السلطات التركية من الإنترنت وصل إلى 2950 في سنة 2018 وحدها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية