قال نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، الأربعاء، إن النظام الإيراني مستمرا في ممارساته "الخطرة" في الشرق الأوسط، مشيرا إلى  أ، بلاده ماضية في التصدي لقوى الإرهاب والطائفية مهما كلف الأمر.

 

وفي كلمته أمام مؤتمر الأمن الدولي في موسكو، قال الأمير خالد بن سلمان:"ننظر بقلق بالغ إلى الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. ففي الوقت الذي تسعى فيه الممكلة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لإتاحة الفرصة لشعوبها لتحقيق تطلعاتها التنموية، يستمر النظام الإيراني منذ عام 1979 في نهجه الداعم للتطرف والإرهاب وتغذية الطائفية والانقسام".

 

وأضاف أن النظام الإيراني "لا يعترف بالدولة الوطنية ويتعامل من منطلقات ثورية عابرة للحدود ويقوم بممارسات خطرة تتنافى مع أبجديات القانون الدولي".

 

و"من هذه الأعمال احتضان الإرهابيين وتزويد الجماعات المتطرفة والميليشيات بالتمويل والأسلحة".

 

وأشار نائب وزير الدفاع السعوي إلى أن "أول المتضررين من هذه السياسات بكل أسف هو الشعب الإيراني الذي يستحق العيش باستقرار ورفاه ووئام مع محيطه".

 

واعتبر المسؤول السعودي أن المنطقة تقف أمام مفترق طرق، "فإما أن نرضخ لسياسات الفوضى والدمار ونهج تصدير الثورة والطائفية ورؤية رجعية تريد أن تعيد المنطقة إلى الوراء، أو نحسم أمرنا برؤية نخطو بها واثقين نحو مستقبل يسوده الأمن والاستقرار والرخاء".

 

وأكد أن السعودية ماضية في "التصدي لقوى التطرف والإرهاب والطائفية مهما كلف الأمر".

 

وكانت السعودية قد أعلنت دعمها الكامل لإعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بإنهاء الإعفاءات على الدول التي تستورد النفط الإيراني، في خطوة من شأنها وقف الصادرات الإيرانية بشكل كامل.

 

وأكد وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف على موقف المملكة الثابت من ضرورة مواصلة الجهود الدولية لحمل النظام الإيراني على الالتزام بمبادئ القانون الدولي ووقف تدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ونشاطاته التي أدت إلى جلب الفوضى والخراب للعديد من الدول.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية