احتفظ باريس سان جرمان بلقبه بطلا للدوري الفرنسي لكرة القدم، بعد تعادل مطارده المباشر ليل سلبا مع ضيفه تولوز في المرحلة الثالثة والثلاثين الأحد. وسبق وأضاع فريق العاصمة فرصا عدة لإحراز لقبه، ولكن أهداه نادي تولوز الذي لم يقدم المستوى المطلوب منه أمام نظيره ليل، اللقب.

 

كان الحظ حليفا لنادي باريس سان جرمان بعد تعسر ملحوظ في الاحتفاظ بلقب بطولة فرنسا لكرة القدم. قبل لقاء مصيري مع موناكو من المفترض أن يتم مساء الأحد، تعادل نادي ليل سلبا مع ضيفه تولوز في المرحلة الثالثة والثلاثين الأحد ليضمن بذلك نادي باريس سان جرمان احتفاظه باللقب.

 

ورفع ليل رصيده إلى 65 نقطة، لكنه يتأخر بفارق 16 نقطة قبل خمس مراحل من نهاية البطولة (15 نقطة ممكنة)، عن سان جرمان الذي يستضيف مساء اليوم وصيفه في الموسم الماضي موناكو.

 

وبهذا الفارق، يضمن فريق العاصمة اللقب حتى في حال خسارته مبارياته الست المتبقية، علما بأن لقبه لموسم 2018-2019 هو الثامن في تاريخه، والسادس في آخر سبعة مواسم.

 

وأتيحت ثلاث فرص سابقة لسان جرمان لحسم اللقب هذا الموسم.

 

وكانت الفرصة الأولى لحسم اللقب ضد ستراسبورغ حين كان بحاجة للفوز في المرحلة 31 في السابع من أبريل/نيسان، لكنه اكتفى بالتعادل 2-2.

 

الفرصة الثانية كانت أمام ليل في المرحلة 32 الأحد الماضي حين كان يحتاج للتعادل لكنه تلقى خسارة مذلة 1-5 هي الأسوأ له منذ عام 2000.

 

أما الفرصة الثالثة، فكانت هذا الأسبوع (الأربعاء) في لقاء مؤجل ضد نانت من المرحلة الثامنة والعشرين، لكن خسر أيضا 2-3، في مباراة خاضها بغياب العديد من لاعبيه الأساسيين بسبب الإصابة أو الإيقاف.

 

وانتظر سان جرمان خدمة من تولوز ليحقق هدفه قبل محاولته الرابعة مساء اليوم على ملعب بارك دي برانس.

 

وفي مباراة ليل وضيفه، لم يقدم الفريقان المستوى المطلوب، وطبع الحذر أداءهما فكانت النتيجة انعكاسا لمجريات اللقاء على أرض الملعب.

 

وشهدت المباراة العديد من التمريرات العشوائية والكرات المقطوعة في الشوط الأول الذي شهد فرصة جدية وحيدة عندما راوغ السويدي جيريمي دورماز مهاجم تولوز في الجهة اليسرى لمنطقة جزاء ليل وسدد كرة صاروخية ارتدت من القائم الأيسر (14).

 

وكان ليل يحتاج إلى الفوز ليرجئ تتويج سان جرمان، واعتقد أنه نال مراده بتسجيل هدف في الدقيقة 64 عبر البرازيلي تياغو منديش. لكن الحكم عاد وألغى الهدف بعد الاستعانة بتقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم ("في إيه آر")، لوجود لمسة يد على جوناثان إيكونيه عند بداية الهجمة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية