حراس الجمهورية.. قيادة تحولات وطنية مذهلة
تحولات مذهلة في معركة حراس الجمهوري ففي ١٩ أبريل ٢٠١٨م كانت الانطلاقة الأهم لمكون وطني مقاتل انبثق من انتفاضة الثاني من ديسمبر المجيدة.
بعد مخاضات متعددة في معركة معقدة ضد الإمامة وبعد أن تيقن الأحرار أن الحوثية جريمة مركبة غير قابلة للتأهيل انطلقوا بالمجد تضحية وفجروا لليمن انتفاضة من روح الثورة اليمنية الخالدة (26 سبتمبر 1962م و14 اكتوبر 1963م).
مفاعيل انتفاضة الثاني من ديسمبر أخرجت لنا خلاصة الأحرار الباحثين عن نصر أيا كانت التضحيات على خطى الشهيد الزعيم والشهيد الأمين وإخوانهم من أبطال ديسمبر.
لم تكن ديسمبر إلا بداية لعاصفة وطنية تتحرك في كل اتجاه من أجل أهدافها التي حددتها وصايا الزعيم صالح وكانت الخاتمة التي نسج بها مستقبل وطن بدمه وبكل ما يملك.
حراس الجمهورية ليسوا تشكيل جديد، بل هم حراسها قبل ذلك وبعد ذلك وفي المستقبل وما يسطرون من بطولات وتضحية ليس إلا دليلا على الروح المجيدة التي كانوا عليها مهما قال المبطلون والمضللون..
إنجازات كبيرة حققها الحراس في الساحل الغربي، وهاهم اليوم في جبهات الضالع ومحافظة إب يسطرون بطولات أخرى ومع إخوانهم من منتسبي الجيش سيصنعون للتاريخ مجدا وللجمهورية معنى وللثورة عنوانا أبديا على أبواب صنعاء، وبعد تحريرها سيلاحقون العصابات كفرسان لا يبالون بشيء غير حراسة جمهورية الشعب.
من القرى والمدن تجمعوا.. أغنياء.. فقراء.. من كل الفئات.. جميعهم التحموا في عقائد الجيش الجمهوري وفي ملحمة الوطن اليماني، ويسيرون على خطى الحرية وكأنهم أول الفرسان وآخرهم..
في عام واحد بعد أن اكتمل القوام في مرحلته الأولى تمكنوا من هز أركان الحوثية، ولولا التدخلات الخارجية لكانوا اليوم يدقون أبواب العاصمة صنعاء.. والمعركة مستمرة ولابد من توسيع دائرة قوة حراس الجمهورية، ففيهم خير اليمن وبركته، وسنجدهم لحمة مع كل إخوانهم في جيش جمهوريتنا العظيمة الحيّة والخالدة.
تتراكم القوة والانجازات وسيأتي اليوم ليصبحوا موجات على أبواب المحافظات المحتلة من قبل عصابة الكهنوت.. نعم، سيأتي اليوم الذي يدخلون صنعاء مع إخوانهم وهم ينشدون نشيد الجمهورية وبالحديد والنار ينقذون بلادنا من شرور عصابة الكهنوت.. وحتما سيلاحقون كاهن العصابة إلى كهفه.
حراس الجمهورية، قوتهم من قوة جيش اليمن وكلما ازدادوا قوة ازدادت قوة الجيش اليمني، وهم ينشدون مع إخوانهم من الألوية والتكوينات العسكرية والأمنية نشيد الأخوة اليمانية المعادية للمليشيا الكهنوتية وأعوانهم أيا كانوا.
المجد لكل المقاتلين العسكريين في كل الجبهات.. المجد لحراس الجمهورية القوة التي ولدj من عصب المعاناة وروحها وقلبها وعظمها ولحمها ودمها، وإنهم لمنصورون ولو كره الخونة والمفسدون وملاعين الأنانية الجشعين والمتآمرون على بلادنا.