انتشلت قوات الأمن المصرية، مساء أمس الأحد 20 مايو 2018، جثة طفل عثر عليه غارقاً في بحر مويس بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، حيث سبق وأعلن الطفل في تدوينة إقدامه على الانتحار.

 

وتلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية اللواء رضا طبلية، بلاغًا من الأهالي بقيام طفل بالانتحار بمياه بحر مويس أمام ديوان عام محافظة الشرقية، وتوجهت قوات الأمن وتمكنت من انتشال جثته.

 

وقال مصدر أمني مسؤول إن الطفل المنتحر يدعى محمد ياسر راشد عناني، يبلغ من العمر ١٥ عاما، ويعمل والده بوزارة التعليم بالمحافظة.

 

وفاجأ الطفل محمد ياسر متابعيه وأصدقاءه بتدوينة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أعلن فيها أنه سينتحر، طالبا الدعاء له.

مدونة الطفل محمد ياسر قبل إقدامه على الإنتحار
مدونة الطفل محمد ياسر قبل إقدامه على الإنتحار

وكتب الطفل البالغ من العمر ١٥ عاما تدوينة يوم الجمعة الماضي يقول "بجد لازم أموت مش هقول نفسي بس لازم أخلص من الكابوس اللي أنا فيه دا لو في يوم انتحرت متقولوش مراهق ولا طايش أنا شيلت هم محدش يستحمله ابقوا ادعولي".

 

وعلق متابعو الطفل على التدوينة بتوجيه نصائح له ومطالبته بالتقرب لله والتغلب على أي صعاب ومشاكل بالصبر والعزيمة.

 

وحتى الآن مازالت أجهزة الأمن تبحث عن سبب انتحار الطفل، وهل يعاني من مرض نفسي أم تعرض لضغوط عصبية ونفسية لم يستطع تحملها ودفعته إلى الانتحار.

 

وقد تم إخطار النيابة التي أمرت المباحث بإجراء تحرياتها لكشف غموض الحادث، وصرحت بدفن الجثة. بحسب ما نقلته "العربية نت".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية