قررت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، الأربعاء، إعادة فرز الأصوات في 8 مقاطعات في المدينة بعد أن أظهرت النتائج فوز المعارضة بنسبة 48.79% مقابل 48.51% لحزب العدالة والتنمية الحاكم بالبلاد والذي قدم طعنا رسميا في ذلك.

 

وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات بتركيا وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول الرسمية في البلاد، إن هذه (إعادة فرز الأصوات في إسطنبول) ليست المرة الأولى التي يتخذ فيها مثل هذا القرار.

 

وفي سياق متصل أكدت وزارة الخارجية التركية أنه "لا يحق لأي دولة على الإطلاق التدخل في نتائج انتخابات أي دولة أخرى بشكل بعيد عن الديمقراطية والقانون، ولا توجد سلطة لأي دولة لترى نفسها مصدرًا لمشروعية لتلك النتائج"، وفقا لبيان صادر عن متحدث الوزارة التركية، حامي آقصوي، الثلاثاء، ردًا على سؤال حول التصريحات التي أدلى بها روبرت بلادينو، متحدث الخارجية الأمريكية حول الانتخابات المحلية التركية، التي جرت الأحد الماضي.

 

وشدد آقصوي وفقا لتقرير الأناضول على أن "تركيا دولة قانون، وأن الانتخابات المحلية جرت في أجواء تتسم بالديمقراطية، والنزاهة، والسلام، والاستقرار.. انعكاس إرادة الناخبين من خلال الصناديق أمر أساسي، ومن ثم يتعين على الجميع احترام النضال القانوني والديمقراطي الذي تم إظهاره في هذا الإطار".

 

وأضاف: "إرادة الشعب هي مصدر مشروعية الانتخابات، واللجنة العليا للانتخابات هي الجهة المخولة بإثبات الكيفية التي تجلت بها هذه الإرادة عبر الصناديق، والمخولة بتقييم عملية تقديم الطعون من قبل كافة الأطراف.. ومن ثم فإنه لا يحق لأي دولة على الإطلاق التدخل في نتائج انتخابات أي دولة أخرى بشكل بعيد عن الديمقراطية والقانون، ولا توجد سلطة لأي دولة لترى نفسها مصدرًا مشروعًا لتلك النتائج".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية