وقف اجتماع لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة صباح اليوم الثلاثاء برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد وحضور الفريق الحكومي وضباط الارتباط المنبثقين عنه، أمام منع المليشيات الحوثية تشغيل مطاحن البحر الأحمر.

 

وأكد رئيس اللجنة الأممية لوليسغارد في مستهل الاجتماع الذي عقد في المناطق المحررة داخل مدينة الحديدة، أن الطرف الأخر - في إشارة إلى المليشيات الحوثية - رفض السماح لبرنامج الأغذية العالمي إدخال الموظفين لتشغيل مطاحن البحر الأحمر.

 

وقال لوليسغارد: لقد كان أهم ما في اجتماع اليوم هو حضور رئيس برنامج الأغذية العالمي في اليمن وإدخال عدد من الموظفين لتشغيل مطاحن البحر الأحمر إلا أن ذلك لم يتم.

 

ولفت إلى أنه دخل في نقاشات مستفيضة مع الطرف الآخر ((المليشيات الحوثية)) إلى وقت متأخر من مساء أمس ولم يتم التوصل إلى نتيجة إيجابية بشان السماح بدخول موظفي برنامج الأغذية العالمي وتشغيل مطاحن البحر الأحمر وتوزيع كميات القمح في صوامع الغلال للمحتاجين كقضية إنسانية ملحة.

وكان رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة تنسيق الانتشار صغير بن عزيز أوضح في تصريح أدلى به لوسائل الإعلام صباح اليوم أنه كان الاتفاق مع رئيس اللجنة لوليسغارد السماح لبرنامج الأغذية العالمي إدخال 120 موظفاً كمرحلة أولى لتشغيل مطاحن البحر الأحمر وإعادة تقييم كميات القمح المخزنة فيها إلا أننا فوجئنا قبيل بدء الاجتماع برفض المليشيات الحوثية.

 

واعتبر بن عزيز هذا الرفض دليلاً إضافياً بأن القضايا الإنسانية ليست في أولويات أو حتى في قائمة اهتمامات هذه المليشيات الإرهابية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية