السلطات البرازيلية تلقي القبض على الرئيس السابق بتهمة "الفساد"
ألقت السلطات القبض على الرئيس البرازيلي السابق ميشال تامر اليوم الخميس على ذمة التحقيق في قضية فساد كبرى، حسبما ذكرت تقارير إعلامية.
واحتجزت السلطات تامر(78 عاما) في مدينة ساو باولو، وفقا لوكالة الأنباء البرازيلية.
كما تم إلقاء القبض على وزير النفط السابق في عهده ويلينجتون موريرا فرانكو، إضافة إلى ذلك، تم إصدار مذكرات اعتقال بحق ستة أشخاص من بينهم رجال أعمال.
ويخضع تامر للتحقيق على ذمة قضية "لافا جاتو" أو"غسل السيارات" المتعلقة بفضيحة الفساد الأكبر على الإطلاق في تاريخ البرازيل. ويواجه اتهامات بحصوله على رشوة بقيمة مليون ريال (260 ألف دولار) من أجل الموافقة على مشروع طاقة من بين اتهامات أخرى ضده.
ومن المقرر أن يتم نقل تامر جوا إلى ريو دي جانيرو، حيث مقر القاضي الذي أصدر مذكرة اعتقال بحقه.
وقال تامر لراديو "سي بي إن" وهو في طريقه إلى المطار، إن "هذا أمر مخز".
وقال حزب الحركة الديمقراطية البرازيلي، الذي ينتمي إليه الرئيس السابق، إنه "يأسف للموقف المتسرع من جانب للقضاء"، زاعماً أن التحقيقات السابقة أظهرت أن تامر وموريرا فرانكو لم يرتكبا أية "مخالفات".
وتضم قائمة المتورطين فى القضية، التى تركز على شركة النفط الحكومية بتروبراس، عشرات من السياسيين ورجال الأعمال.
ويقضي حاليا رئيس برازيلي سابق آخر وهو لويز إيناسيو لولا دا سيلفا عقوبة بالسجن لمدة 12 عاما بتهم بالفساد تتعلق بقضية لافا جاتو.
وكان تامر نائبا للرئيسة السابقة ديلما روسيف وتولى السلطة عندما تم عزلها في عام 2016.
ونظراً لعدم شعبيته جراء إجراءاته التقشفية، انتهت فترته في الأول من يناير الماضي، عندما خلفه اليميني جاير بولسونارو رئيسا للبلاد.