مئات الآلاف من الأستراليين يطلبون طرد النائب العنصري بعد مجزرة المسجدين
وقع أكثر من 900 ألف أسترالي على عريضة تطالب بطرد السناتور فرايزر أنينغ من البرلمان، بعد تصريحاته العنصرية المعادية للإسلام عقب هجوم استهدف مسجدين في نيوزيلندا، أديا إلى مقتل 50 شخصا على الأقل خلال صلاة الجمعة.
وكان أنينغ، المعروف بعنصريته، قد قال في بيان نشره على حسابه الرسمي في "تويتر" في أعقاب الهجوم، إن "السبب الحقيقي لإراقة الدماء في نيوزيلندا اليوم هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إليها".
وأضاف: "لنكن واضحين، ربما يكون المسلمون ضحية اليوم. لكن في العادة هم المنفذون"، على حد تعبيره.
وأوضحت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد"، أن أكثر من 900 ألف شخص في أستراليا وقعوا على عريضة لعزله، في سابقة تحدث لأول مرة بتاريخ البلاد.
وكانت تصريحات السناتور المتطرف، قد أثارت موجة من الغضب، ودفعت رئيس الوزراء الأستراليسكوت موريسون للرد بنفسه عليها.
وقال موريسون: "إلقاء اللوم فيما شهدته بلاده اليوم على الهجرة أمر مقزز. نيوزيلندا كما أستراليا مأوى للناس من جميع المذاهب والثقافات والخلفيات، لا مكان فيها للكراهية وعدم التسامح الذي ينتج التشدد والإرهاب والعنف، وهو ما ندينه في بلادنا".
وتابع: "تصريحات السيناتور أنينغ لا مكان لها في أستراليا، فكيف بالبرلمان الأسترالي؟".
وسبق أن تعرض أنينغ بهجوم ببيضة من قبل مراهق أسترالي، انهالت عليه الإشادات من أستراليا وجميع أنحاء العالم.