اجرت جامعة غلاسكو البريطانية دراسة حول تصفح مواقع التواصل الاجتماعي والتحدث مع الأصدقاء على السير أثناء محاولة النوم ليلاُ، تزيد من احتمالية الإصابة بعدد من المشاكلات.

وأكدت الدراسة البريطانية،أن تصفح مواقع التواصل الاجتماعي والتحدث مع الأصدقاء ليلاً، تؤدي إلى مشاكل نفسية واكتئاب واضطرابات عصبية.

 

وقالت الدراسة إنه وبعد اختبارات استهدفت 91 ألف شخص، ان استخدام الهاتف المحمول في أوقات متأخرة من الليل يعد من السلوكيات الخطرة والمدمرة التي تؤثر على ساعة الجسم البيولوجية.

وكانت أبحاث سابقة قد أشارت إلى الآثار السلبية لاضطراب ساعة الجسم البيولوجية نتيجة العمل ليلاً.

وتعد الدراسة الجديدة التي أجراها علماء من جامعة غلاسكو، الأولى التي تهتم باضطراب ساعة الجسم على نطاق واسع.

وأثناء الدراسة، خضعت معدلات نشاط المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عاما، إلى المراقبة باستخدام "مقاييس" ارتداها المشاركون لمدة 7 أيام. ومكنت هذه الطريقة الباحثين من تحديد مدى اضطراب الساعة البيولوجية خلال هذه الفترة.

وتوصل الباحثون إلى أن شخصا من أصل 25 شخصا كانت لديه عادات مختلفة متعلقة بالنشاط، حيث يميل إلى أن يكون أكثر نشاطا وحيوية أثناء الليل.

وكان هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة إلى الإصابة بالاضطرابات المزاجية الشديدة بنسبة 11%، والاكتئاب بنسبة 6%، فضلا عن شعورهم بمستويات سعادة أقل ووحدة أكثر.

وقال سميث إن هؤلاء المشاركين عانوا من نوم سيء جدا، بسبب الأنشطة اليلية التي مارسوها قبل النوم مثل تصفح المواقع الإلكترونية واستخدام الهاتف في اللعب أو تناول الشاي قبل النوم، مضيفا أن الأرقام ربما تكون قليلة، لكن هذا لا يعني أنها ليست ذات أهمية.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية