سلطات الاحتلال الإسرائيلية تغلق أبواب الأقصى وتقتل شابا في الخليل
أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، الثلاثاء، أبواب المسجد الأقصى، فيما قتل شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي في الخليل بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ضد جنود.
وفي التفاصيل، اقتحمت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال الخاصة باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط أجواء شديدة التوتر، وفقا لوكالة "وفا".
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الأوقاف الاسلامية فراس الدبس، إن قوات خاصة "اقتحمت مسجد قبة الصخرة واعتدت على رئيس حراس المسجد الاقصى، وعدد من العاملين في المسجد، وأشاعت أجواء من الهلع بين صفوف النساء والأطفال في المسجد".
وأوضحت وكالة "وفا" أن طلاب مدرسة ثانوية الأقصى الشرعية لم يتمكنوا من مغادرة المدرسة من بابي الأسباط وحطة بعد إغلاقهما، فيما جرى اعتقال 4 فلسطينيين بينهم سيدتان.
ولاحقا، ذكر مراسل سكاي نيوز عربية أن ثمانية فلسطينيين أصيبوا خلال تواجدهم في باحات الأقصى كما جرى اعتقال ثلاثة آخرين.
وفي سياق آخر، أقدمت قوات الاحتلال على قتل شاب فلسطيني في الخليل بالضفة الغربية المحتلة بزعم محاولته طعن جنود إسرائيليين، وأوضحت أن الشاب هو ياسر فوزي شويكي، ويعمل موظفا في المحكمة الشرعية.
وقال فوزي الشويكي لوكالة أنباء "معا" إنه سمع اطلاق رصاص على شاب من الخليل، وتبين فيما بعد أن هذا الشاب هو نجله ياسر، مشيرا إلى أن ابنه كان يقوم بعمله في تسليم بلاغات من المحكمة الشرعية في منطقة الراس القريبة من مستوطنة "كريات أربع" في مدينة الخليل.
كما ذكرت مصادر طبية أن جنود الاحتلال منعوا مسعفين في سيارة إسعاف من الوصول إلى مكان إصابة الشاب لإسعافه، وطلب منهم الجنود الابتعاد عن المنطقة.
وقال أحد سكان المنطقة إنه شاهد جنودا إسرائيليين، وهم يقومون بسحب الشاب بعد إطلاق الرصاص عليه وإدخاله إلى إحدى البنايات المجاورة.