ممثل «الأغذية العالمي» في اليمن: نحن بحاجة للوصول المستمر إلى صوامع القمح بالحديدة
قال برنامج الأغذية العالمي إنه تمكن الثلاثاء 26 فبراير 2019م من الوصول إلى كميات القمح الموجودة في مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة غربي اليمن بعد انقطاع دام 5 أشهر.
وقال الناطق باسم برنامج الأغذية العالمي ارفيه فيرهوسل "اليوم للمرة الأولى منذ سبتمبر، تمكن فريق من برنامج الأغذية العالمي من الوصول إلى موقع مطاحن البحر الأحمر الذي يوجد فيه 51 ألف طن من الحبوب، وهي كمية كافية لتأمين الغذاء لأكثر من 3,7 ملايين شخص على مدى شهر".
وأوضح فيرهوسل إن مهمة الفريق تقييمة، وأضاف "لم تصلنا بعد النتائج التقنية لهذا التقييم الذي تم اليوم ونأمل في التمكن من إعادة استخدام هذا الموقع في أقرب وقت ممكن".
وقال مصدر عسكري في تصريح لوكالة 2 ديسمبر الثلاثاء أن جزءاً من القمح بات تالفاً بسبب طول فترة التخزين، فضلا عن أن إحدى الصوامع تعرضت للقصف المباشر بقذائف الهاون من قبل المليشيات الحوثية، ما تسبب في اشتعال النيران فيها.
وحمل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك المليشيات الحوثية -في وقت سابق من هذا الشهر- مسؤولية تلف مخزون القمح في مطاحن البحر الأحمر وتفاقم المجاعة في البلاد.
مؤكدا خلال مؤتمر صحفي في نيويورك عدم سماح الحوثيين لموظفي المنظمة الدولية بالوصول إلى مخازن الحبوب منذ أشهر.
إلى ذلك قال ستيفن اندرسون الممثل والمدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن: أخيراً تمكنا من الوصول إلى صوامع الغلال الحيوية لشركة البحر الأحمر بعد انقطاع لمدة 5 أشهر، واصفاً ذلك بـ"المهم جداً".
وشدد اندرسون في تصريح لهشبكة بي بي سي اليوم الثلاثاء على حاجة البرنامج للوصول المستمر إلى هذا الغذاء.
وكان البرنامج قد أعلن في وقت سابق الثلاثاء إنه يحتاج على وجه السرعة إلى 464 مليون دولار لضمان عدم انقطاع المساعدات الغذائية للأشهر الستة المقبلة.
وأكد أن ملايين اليمنيين ما زالوا يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء علي قيد الحياة.
