حذر رئيس الوزراء الجزائري أحمد اويحيى، اليوم الاثنين، من انزلاق الأوضاع في ظل تجدد الدعوات للخروج في مظاهرات سلمية هذا الثلاثاء من قبل طلبة الجامعات، موكدا بان صناديق الاقتراع ستحسم الولاية الخامسة لـ بوتفليقة.

 

وقال أحمد أويحيى، في أول رد رسمي على التظاهرات الشعبية الكبيرة التي شهدتها البلاد إن الحكومة تحترم الطابع السلمي للمسيرات التي يكفلها الدستور لكن يجب أيضا احترام الصندوق متسائلا عن الجهة التي تقف وراء هذه الاحتجاجات.

 

وأوضح أحمد أويحيى، أن الجزائر ليست البلد الوحيد الذي عانى من الإرهاب، لكنها البلد الوحيد الذي استعاد الأمن والسلم، مشيرا إلى أن سياسة المصالحة الوطنية أصبحت مرجعا عالميا ومثالا يحتذى به.

 

وذكر أويحيى، أن الجزائر استعادت استقلالها المالي، منذ سنة 1999. موضحا خلال عرضه لبيان السياسة العامة للحكومة، أن الجزائر كانت مثقلة بديون خارجية فاقت 30 مليار دولار.

 

وأشار إلى أن الاستمرارية، مكنت من تسديد مسبق، لأزيد من 25 مليار دولار من هذه المديونية الخارجية، وتوخي الحذر في تسيير احتياط الصرف.

 

وأضاف، الوزير الأول، أن الإجراءات مكنت الجزائر من مواجهة انهيار أسعار النفط منذ 2014.

 

كما أكد  أن الجزائري أن البلاد تواجه تحديات خارجية تهدد استقرار الوطن من كل الحدود.

 

و أضاف الوزير، خلال تواجده بالبرلمان، أن غياب الاستقرار في المنطقة وتواجد بؤر التوتر ببعض دول الجوار . "ناهيك عن الجريمة التي تهدد جوارنا المباشر بالإضافة إلى تقلبات الاقتصاد العالمي، هو ما يستوجب علينا تظافر جهود العمل، واحترام تعدد المشارب".

 

وأشار ذات المسؤول، أن الندوة هي يد ممدودة بصدق إلى جميع القوى في البلاد في مختلف المجالات من أجل الجلوس معا من أجل بلورة فكرة اقتصادية سياسية واجتماعية وخلق أرضية لدستور يكفل جميع الحريات، يضيف الوزير .

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية