جبهات حجور تشتعل مجددا وقتلى مليشيات العدوان الحوثية بالعشرات
كسر رجال قبائل حجور جميع هجمات مليشيات الحوثي التي لم تتوقف منذ الساعات الأولى من صباح اليوم في مديرية كشر بمحافظة حجة، وكبدوها خسائر فادحة في الأرواح، فيما يعقد مشايخ ووجهاء قبائل حجور كشر اجتماعا مهما لتدارس الوضع.
وقال مصدر محلي لـ "وكالة 2 ديسمبر" إن رجال القبائل صدوا أعنف هجوم شنته المليشيات الحوثية لأكثر من ست ساعات على الحديتين والقيم ودرب حميس ودرب المرو والقشبة شرق كشر انتهى بدحرها مع عشرات القتلى والجرحى في صفوفها.
وأضاف أن هجوم المليشيات الحوثية على مواقع حجور في القيم والعبيسة الذي بدأ منتصف الساعة الثانية فجرا انتهت في الثامنة صباحا دون تحقيق أي مكسب على الأرض.
لافتا إلى أن مليشيات الحوثي الإرهابية عاودت قطع شبكات الاتصال والانترنت على مديرية كشر منذ بدء الهجوم لكن ذلك لم يجدِ أمام استبسال أبناء المنطقة..
وأكد المصدر أن الاشتباكات استخدم خلالها مختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة وأسفرت عن مصرع 30 مسلحا حوثيا وجرح عشرات آخرين، وفرار من تبقى تاركين وراءهم جثث قتلاهم متناثرة في الشعاب.
مشيرا إلى أن معظم قتلى المليشيا من صغار السن الذين دفعت بهم المليشيات الحوثية إلى حتفهم، فيما استشهد 3 من قبائل نمشة حجور وجرح رابع.
وفي الجبهة الجنوبية قالت مصادر أخرى للوكالة إن رجال القبائل أفشلوا هجوما للمليشيا الحوثية على جبل جمانة، وكبدوها 15 قتيلا حوثيا في إحصائية أولية وعشرات الجرحى فيما سقط شهيد واحد وجريحين من أبناء القبائل الذين غنموا أسلحة تركتها المليشيات الحوثية قبل أن تلوذ بالفرار.
وبحسب المصادر فقد قتل أكثر من ٦ حوثيين في الجبهة الشمالية لحجور واستيلاء رجال القبائل على عربة مدرعه وأسلحة شخصية وكميات من الذخائر.
إلى ذلك قالت مصادر محلية للوكالة أن مشايخ ووجهاء حجور سيعقدون اجتماعا مهما الليلة لتدارس العدوان الحوثي على حجور كشر وقصفها للقرى والمنازل ومنع دخول الماء والغذاء والدواء عن مناطقهم.
مرجحاً أن يصدر عن المجتمعين بيان مهم ستكون له تبعات كبيرة على المليشيات الحوثية التي أمعنت في انتهاكاتها وجرائمها وعدوانها على أبناء حجور.
